السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

صناع القرار مع الحياة البرية يناقشون الوضع القانوني لاستخدام المبيدات

نشر بتاريخ: 13/01/2011 ( آخر تحديث: 13/01/2011 الساعة: 13:08 )
رام الله- معا- أقامت جمعية "الحياة البرية" في فلسطين ورشة عمل نوعية تحت عنوان "الوضع القانوني لاستخدام المبيدات"، في مقر جمعية الهلال الأحمر في رام الله.

حضر الورشة 25 مشاركا وممثلين من وزارات ومؤسسات أهلية ذات العلاقة بالأمر مثل سلطة جودة البيئة، وزارة الزراعة، وزارة الصحة، وزارة العمل ،مؤسسة الجودة والمقاييس وغيرها من المؤسسات.

وتحدث في بداية الورشة إبراهيم فوزي عودة مدير التوعية البيئية باسم جمعية "الحياة البرية" في فلسطين، مرحبا بالحضور من الوزارات والمؤسسات المشاركة ذات العلاقة بموضوع الورشة.

وأكد على عملية الشراكة سواء مع وزارة الزراعة أو سلطة جودة البيئة وما لهذه الشراكة من أهمية في التعاون المشترك لتفعيل وتعزيز القانون البيئي الخاص باستخدام المبيدات ليشمل كافة المعنيين من أجهزة قضائية ومحامين وشرطة وتعزيز دور وزارة الزراعة وسلطة جودة البيئة في هذا المجال.

كما تحدث جميل المطور نائب رئيس سلطة جودة البيئة، حيث رحب بالحضور باسم رئيس سلطة جودة البيئة د. يوسف أبو صفية.

وتحدث عن القانون البيئي الفلسطيني وإقراره عام 1999قائلا، بان المبيدات من المواد الخطرة في استخدامها وتخزينها ، وان هنالك شروط يجب مراعاتها.

وان استخدام المبيدات بالطريقة العشوائية وغير الأمن تؤدي إلى مشاكل حقيقية وخاصة في المناطق الزراعية، مؤكدا بأنه لا بد من رقابة على إدخال المبيدات، مركزا على أهمية التوعية للمزارعين في استخدام المبيدات، قائلا "نحن في سلطة جودة البيئة نضع ضوابط وشروط للاستيراد ونحن شركاء مع وزارة الزراعة من اجل ضبط أكثر في هذا الموضوع".

وان المطلوب مشاركة مع المؤسسات ذات الاختصاص مثل جمعية الحياة البرية في فلسطين، متمنيا النجاح للورشة والخروج بتوصيات تؤخذ على محمل الجد وشكر القائمين على الورشة.

وتحدث المهندس ثائر الرابي ممثل وزارة الزراعة، حيث رحب بالجميع، قائلا، نحن بالشراكة مع سلطة جودة البيئة والحياة البرية لنا أكثر من نشاط في حماية البيئة ومنها استخدام المبيدات، وانه لدينا إدارة خاصة لموضوع المبيدات الزراعية، وعلينا آن نحافظ على الطبيعة من خلال عدم الاستخدام المفرط للمبيدات وانه يوجد رقابة على الشركات التي تبيع هذه الأدوية.

وأكد الرابي على دور وزارة الزراعة في هذا المجال، وانه لا بد من تعاون الجميع وزارات ومؤسسات أهلية مثل الحياة البرية في فلسطين للوصول إلى نتائج مرضية.