المركز الفلسطيني يستنكر إعادة إغلاق المعبر بعد فتحه لأقل من 7 ساعات خلال يومين
نشر بتاريخ: 13/08/2006 ( آخر تحديث: 13/08/2006 الساعة: 16:43 )
غزة -معا- استنكر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان قيام قوات الاحتلال اعادة إغلاق معبر رفح بعد فتحه لأقل من سبع ساعات خلال يومين، داعيا مراقبي دول الاتحاد الأوروبي إلى العمل على رفع العقوبات الجماعية التي تفرضها سلطات الاحتلال على السكان المدنيين.
وطالب المركز في بيان وصل معا نسخة منه المراقبين باحترام حقوق سكان القطاع في حرية التنقل والحركة عبر معبر رفح البري، داعياً اياهم إلى التواجد الفوري فيه من أجل فتحه أمام حركة السفر.
ويخشى المركز أن يؤدي هذا الدور المريب إلى تصاعد الانتهاكات لحقوق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وخاصة حقهم في حرية التنقل والحركة، بما في ذلك مغادرة القطاع والعودة إليه متى ارادوا.
ودعا المركز المراقبين إلى العودة الفورية إلى معبر رفح، والعمل على إعادة تشغيله أمام حركة المغادرين من أبناء القطاع، وكذلك أمام عودة الآلاف من القادمين من أبنائه الراغبين في العودة إليه.
ودعا المركز الاتحاد الأوروبي إلى الامتناع عن المساهمة في أية أعمال، قد تشكل عقوبات جماعية ضد السكان المدنيين، باعتبارها مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، كون دول الاتحاد الأوروبي أطرافاً سامية فيها.
وكانت ماريا تيليريا، مسؤولة المكتب الصحفي لمراقبي دول الاتحاد الأوروبي في معبر رفح الحدودي، قد أصدرت بياناً صحفياً، صباح يوم الخميس الماضي، أعلنت فيه عن فتح المعبر من الساعة الثامنة والنصف صباحاً وحتى الساعة الثامنة مساءً، غير أن المعبر فتح عند الساعة العاشرة صباحاً، وأعيد إغلاقه عند الساعة الواحدة إلا ربعاً ظهراً، أي بعد أقل من ثلاث ساعات على تشغيله، بعد انسحاب مراقبي دول الاتحاد الأوروبي منه.