محافظ نابلس يترأس الاجتماع التشاوري للمنظمات الدولية الناشطة
نشر بتاريخ: 13/01/2011 ( آخر تحديث: 13/01/2011 الساعة: 16:49 )
نابلس- معا- ترأس محافظ نابلس اللواء جبرين البكري في مكتبه اليوم، الاجتماع التشاوري مع ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية الناشطة في محافظة نابلس.
وحضر الاجتماع، نائب المحافظ عنان أتيرة، ومدير عام التخطيط تيسير نصر الله، الذي بادر بدوره إلى تنظيم قسم العلاقات الدولية في وحدة العلاقات العامة بالمحافظة.
في بداية الاجتماع، رحب مدير وحدة العلاقات العامة بممثلي المنظمات الدولية والمحلية للمشاركة في الاجتماع، مشيرا إلى أن هدف هذا اللقاء تشاوري تعارفي وتشبيك مستقبلي.
من جانبه، قدم مسؤول ملف العلاقات الدولية حكيم أبو عيشة، جدول الأعمال المقترح على الاجتماع والذي تضمن خمس نقاط رئيسية هي، إيجاد شراكة فاعلة مع المنظمات المانحة المحلية والدولية والاستفادة من تجاربها، وبحث التحديات التي تواجه المنظمات الدولية في تعاملها مع المؤسسات المحلية، والعمل على بناء ومد جسور من الثقة بين المحافظة والمنظمات والمؤسسات الدولية، والعمل المشترك من أجل تعريف العالم بجهود ومساهمات المحافظة والمنظمات الدولية، والاهتمام بالمشاريع النوعية ضمن الخطة الاستراتيجية.
بدوره، شكر المحافظ ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية على تلبية الدعوة، مشيرا إلى أن هذا اللقاء الأول بهذا المستوى يتطلب أن نضعكم بصورة الواقع الراهن في محافظة نابلس لكي تكونوا على إلمام تام بالبيئة التي ستعملون بها في نابلس، وبهذا الصدد أوضح أن نابلس تعيش الآن حالة من الإستقرار الأمني، والأجهزة الأمنية تعمل وفق النظام والقانون، مؤكدا أن حالة الأمن أضحت حالة دائمة ومستقرة ولا مجال للعودة نحو الوراء.
وعرج البكري، على العقبات التي تواجه خطط المحافظة في الاستقرار الأمني والتنمية، وأبرزها اعتداءات المستوطنين الذين يقومون باعتداءات منظمة وعلى أساس عصابات منظمة، وحتى الآن لا تعمل قوات الجيش لكبح تلك الاعتداءات التي طالت مختلف المناحي والجوانب من الشجر وصولا إلى البشر.
وحول البعد التنموي، أشار المحافظ أن المحافظة وبعد التخفيف من الحواجر وبعد الاستقرار الأمني الداخلي، باتت مهيأة للانتعاش والخروج من دائرة الركود الاقتصادي نحو التعافي والتقدم.
وقال البكري: "انتهينا من انجاز الخطة الاستراتيجية التنموية للمحافظة للخمس سنوات القادمة، وننتظر الإعلان عنها رسميا خلال المدة القريبة، وسيتم عقد ترتيبات خاصة بهذا الصدد لمناقشة الخطة من مختلف جوانبها، وأين يمكن أن تساهموا كمنظمات دولية وممولين في دعم هذه الخطة".
وقدم العديد من المشاركين، من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، مداخلات وطرحوا أسئلة أيضا حول الخطة الاستراتيجية، وآفاق التعاون، كما تم تقديم العديد من التوصيات التي ستجعل اللقاءات القادمة أكثر عمقا وتخصصية وصولا إلى نتائج ومتابعات.