الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

إسرائيل دمرت المنشآت الرياضة في غزة وسط صمت عربي ودولي مريب!!!

نشر بتاريخ: 13/01/2011 ( آخر تحديث: 13/01/2011 الساعة: 18:08 )
غزة- معا- محمد حجاج- في السابع والعشرين من ديسمبر العام الماضي (2008) شنت الترسانة العسكرية الاحتلالية, عدواناً قاسياً على البنية التحتية الفلسطينية وبضمنها البنية الرياضية في قطاع غزة، خلال حربها المجنونة مما تسبب بدمار كبير في المنشآت واستشهاد عدد من الرياضيين لترتفع حصيلة شهداء الحركة الرياضية.

وكعادته لم يستثن الاحتلال الغاصب, الأطفال والنساء والشيوخ من نيران أسلحته الفتاكة , فيما وجهت صواريخ الطائرات وقذائف الدبابات نحو المرافق الرياضية وأبرزها مبنى اللجنة الاولمبية الفلسطينية الرئيسي في محافظات غزة بالإضافة الى ملاعب غزة وأنديتها لتصيبها بأضرار جسيمة ؛ أملاً في إيقاف المسيرة الرياضية في المنطقة ومنعها من لعب دورها الحساس في نشر القضية الفلسطينية والحديث عن عدالتها.

سياسة متعمدة
وتندرج عملية استهداف المقرات الرياضية ومنشآتها في إطار سياسة متعمدة ينتهجها الكيان العبري الغاصب بهدف تدمير الشباب الفلسطيني وإرباكه باتجاه سياسات احتلالية منحرفة , والتقليل من قدراتهم نحو العطاء في المستقبل.
وكان " افيحاي ادرعي " الناطق باسم قوات الاحتلال برر بكل وقاحة توجيه القصف المتعمد للمنشآت الرياضية الفلسطينية, دون تعليق من قبل اللجنة الأولمبية الدولية والفيفا.

منشآت و مرافق مدمرة
وفي غزة عانت العديد من المنشأت و منازل الرياضيين من أضرار إثر الحرب على غزة , حيث تعرض مدرج ملعب رفح البلدي للقصف كما ودمرت طائرات الاحتلال النادي الأهلي بالكامل وقصف مقر اللجنة الاولمبية ودمر بالكامل والكثير من المنشات كما وتعرض منزل الدكتور "عمر قشطة" المشرف الرياضي في شباب رفح والمحاضر في جامعة الأقصى بالإضافة إلى تدمير منزل زميلة الدكتور "رمزى جابر" جزئيا وحرق جميع أبحاثة الرياضية .

ودمر الاحتلال منزلي الإعلاميين روحي دربيه بالكامل والزميل محمود عاشور , فيما أصيب منزل غسان البلعاوي المدير الفني السابق لنادي الأمعري بأضرار جسيمة قبل أن يتم إنقاذ عائلته بأعجوبة بالإضافة إلى تدمير منزلين اللاعبين في خدمات رفح حسام الكرد وإسلام أبو عريضة وإصابة العديد من اللاعبين في جميع الألعاب الرياضية المختلفة.

شهداء الحركة الرياضية أكثر من 450
وتواصلت عمليات إحصاء شهداء الحركة الرياضية في فلسطين , حيث تشير الإحصائيات إلى ارتفاع حصيلة الشهداء الرياضيين إلى أكثر من " 450 " شهيداً رياضياً في مختلف الأراضي الفلسطينية. وقد قدمت الحركة الرياضية خلال الحرب على غزة 11 شهيداً، من بينهم رئيس الاتحاد الفلسطيني للخماسي الحديث خليل جابر، وعدد من لاعبين الأندية الرياضية، ومنهم: أيمن الكرد لاعب منتخب فلسطين الوطني لكرة القدم، ونادي شباب جباليا، ووجيه مشتهى لاعب كرة قدم في نادي اتحاد الشجاعية، وعلي الهوبي لاعب كرة سلة في نادي خدمات رفح، والشهيد شادي السباخي لاعب كرة قدم في نادي النصيرات،

المنشات والأندية المدمرة
ووفقا للتقديرات فإن أكثر من 55? من البنية التحتية الرياضية في قطاع غزة طالها الدمار سواء على مستوى الأندية ومبانيها الإدارية، أو حتى الملاعب المعشبة والتي هي في الأصل شحيحة العدد في غزة، وبلغ إجمالي الخسائر كتقديرات أولية أكثر من 2.5 مليون دولار».
حيث بلغ عددها أكثر من 15 منشأة ونادياً رياضياً، منها ما تم تدميره بشكل كلي، وهي مقر اللجنة الأولمبية الفلسطينية بعد أن تم قصفه بصاروخين ما أدى لتدميره بشكل كامل، وبلغت خسائره 750 ألف دولار.

وكذلك ونادي الشمس، وملعب رفح البلدي، ونادي أهلي النصيرات، ونادي شباب جباليا، وأصيب المبنى الإداري لنادي اتحاد الشجاعية بأضرار كبيرة، حيث اقتلعت قواعده من الأرض».وهناك منشآت أصيبت بأضرار متوسطة وجزئية نتيجة قصفها بصواريخ الطائرات، وتحتاج إلى إعادة إعمار، حيث إن قواعد المباني تضررت بشكل كبير، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية لتلك الأندية، ومنها مقر اتحاد الكرة الفلسطيني، ونادي الفروسية، ونادي الهلال الرياضي، ونادي اتحاد خانيونس، ونادي الشاطئ، نادي المصدر، ونادي دير البلح وملعب رفح البلدي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة الذي تم تدميره بشكل كامل بالإضافة إلى مدرجاته.