مركز حقوقي: إصابة 9 مواطنين بينهم 3 أطفال جراء سوء استخدام السلاح في محافظتي الوسطى وخانيونس

غزة -معا- أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الانسان أن يوم الجمعة الماضي شهد إصابة تسعة مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، في محافظتي الوسطى وخان يونس، جراء سوء استخدام السلاح أو العبث به، وهو ما اعتبره المركز يندرج ضمن حالة فوضى السلاح والفلتان الأمني المنتشرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واضاف المركز في بيان وصل معا نسخة منه أنه وفقا للتحقيقات التي قام بها ففي حوالي الساعة 9:30 صباحاً، أطلقت مجموعة مسلحة تستقل سيارة مدينة النار تجاه المواطن عبد اللطيف سالم النجار 35 عاماً من سكان مخيم المغازي، وسط قطاع غزة، ويعمل في جهاز الشرطة، بينما كان يسير في منطقة سوق المغازي، مما أدى إلى إصابته بعيار ناري في القدم اليمنى حيث نقل النجار إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، لتلقي العلاج اللازم، ووصفت المصادر الطبية جراحه بالمتوسطة.

وقال المركز إنه في حوالي الساعة 2:00 من بعد ظهر اليوم ذاته، وصل إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس المواطنين محمد فوزي محمد النجار، 19 عاماً، ويعمل في قوات الأمن العام، ومحمود عادل محمود النجار، 21 عاماً، وكلاهما من سكان بلدة بني سهيلا شرق محافظة خان يونس، مصابين بشظايا في الأطراف، جراء انفجار جسم مشبوه كانا يعبثان به في منطقة سكناهما، ووصفت المصادر الطبية في المستشفى حالتهما الصحية بالمتوسطة.

وأنه في حوالي الساعة 5:00 مساءً، أطلق أحد المسلحين النار ابتهاجاً خلال حفل زفافه، في منطقة بلوك 9 بمخيم البريج وسط قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة 4 مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال بشظايا الأعيرة النارية المتطايرة في المكان، والمصابون هم :وعد إياد الصوري عامين من سكان مخيم النصيرات، وأصيبت بشظايا في الرأس، وأحمد جهاد أبو حسنة 17 عاماً من سكان مخيم البريج، وأصيب بشظايا في الظهر، وعرابي ماهر أبو حسنة 17 عاماً من سكان مخيم البريج، حيث أصيب بشظايا أعيرة نارية في الرأس والكتف.

كما أصيب يوسف محمود وادي 18 عاماً، من سكان مخيم البريج، وأصيب بشظايا أعيرة نارية في الوجه وتم نقل المصابون إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، لتلقي العلاج اللازم، ووصفت المصادر الطبية جراحهم ما بين الطفيفة والمتوسطة.