الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحركة الشعبية تطالب المجتمع الدولي بإلزام اسرئيل الإفراج عن الأسرى

نشر بتاريخ: 13/01/2011 ( آخر تحديث: 13/01/2011 الساعة: 20:45 )
غزة- معا- أكدت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية، أن محكومية الأسير حماد مسلم موسى أبو عمرة، وهو من أسرى الدوريات قد انتهت منذ تاريخ 23 / 2 / 2009م، حسب البرقية التي تلقتها الحركة الشعبية من الأسير أبو عمرة، وحسب الإتصال الذي تلقته عائلة الأسير من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ولكن دولة الإحتلال الإسرائيلي ما زالت تحتجزه خلف قضبان سجن نفحة الصحراوي البغيض منذ عامين بعد انتهاء محكوميته.

وأوضح الوحيدي، أن الأسير حماد مسلم أبو عمرة من مواليد 7 نيسان 1963م، ويحمل هوية رقم 940565156، وقد أصدرت عليه دولة الإحتلال الإسرائيلي حكما بالسجن لمدة 6 سنوات، وغرامة مالية قيمتها 10000 شيقل، وذلك بتاريخ 23 / 5 / 2003م.

وتقيم أسرة الاسير، المكونة من زوجته وأبناءه السبعة "محمد، محمود، عامر، رايقة، ريهام، رغدة، وعلياء"، في مخيم نهر البارد بلبنان الشقيق.

وقال الوحيدي، بأن قوات البحرية الإسرائيلية كانت قد اعتقلت الأسير حماد أبو عمرة في عرض البحر قبالة شواطىء قطاع غزة، حيث اتهم بما أطلق عليه اسم "سفينة أبو حسن".

وأضاف، بأنه وحسب مصادر وإفادة من الأسير وفي تاريخ 23 / 2 / 2009م، فقد قامت وحدات من جيش الإحتلال الإسرائيلي باصطحابه لمكان قريب من معبر بيت حانون، حيث قالوا له تلك هي غزة، ولكنك لن تراها أبدا لأنك ستعود إلى السجن، واعتقلوه من جديد حيث اقتادوه إلى سجن عسقلان لتبدأ مرحلة جديدة من التحقيق مع الأسير.

وطالب نشأت الوحيدي، وزارة شؤون الأسرى والمحررين وجمعية نادي الأسير الفلسطيني بمتابعة قضية الأسير أبو عمرة، والأسرى المحتجزين لدى الإحتلال، كما طالب كافة منظمات حقوق الإنسان الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجلس الدولي لحقوق الإنسان، وكافة الجهات الدولية الراعية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بالعمل لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين، والضغط على دولة الإحتلال الإسرائيلي بوقف ممارساتها وانتهاكاتها المتواصلة بحق الأسرى، ووقف عنصريتها في التعامل مع الأسرىت حسب تصنيفاتها ومعاييرها وقراراتها وقوانينها العنصرية وعلى رأسها قانون "مقاتل غير شرعي"، وإلزامها بالإفراج عن كافة الأسرى المنتهية مدة محكومياتهم ومن بينهم الأسير حماد أبو عمرة.

وشدد الوحيدي، على ضرورة تفاعل الكل الفلسطيني وتكثيف كل الجهود من أجل خلق صوت مؤسساتي ورسمي وشعبي فلسطيني موحد وضاغط على طريق تحرير كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الإحتلال الإسرائيلي دون قيد أو شرط أو تمييز.