وزير الأوقاف يستنكر قيام المستوطنين بإدخال آلات موسيقية وإحياء حفل زفاف في الحرم الإبراهيمي بالخليل
نشر بتاريخ: 13/08/2006 ( آخر تحديث: 13/08/2006 الساعة: 19:31 )
غزة -معا- استنكر الدكتور يوسف رزقة، وزير الأوقاف والشؤون الدينية قيام المستوطنين اليهود بإدخال آلات موسيقية ومكبرات صوت لمنطقة الصحن المكشوف في الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل، وقيامهم بإحياء زفاف مستخدمين آلات موسيقية مختلفة الأنواع والأشكال في موعد صلاة الجمعة الماضية.
وندد د. رزقة في بيان وصل "معا" نسخة منه بالإدارة المدنية الإسرائيلية التي منحت المستوطنين تصريحاً بإدخال آلات موسيقية وإحياء حفل زفاف في المسجد الإبراهيمي.
وأوضح أن الحفل داخل الحرم استمر لفترة طويلة، مبيناً أن هذا الاعتداء الصارخ بإقامة حفل في الحرم الإبراهيمي هو الأول من نوعه حيث لم يسبق للمستوطنين أن قاموا بإحياء حفل زفاف في داخل الحرم، الأمر الذي أدى إلى منع رفع الآذان في الحرم والتشويش على المقرئ والمدرس والمؤذن والخطيب وعلى جميع المصلين فيه.
وأكد د. رزقة أن هذا الاعتداء يدق ناقوس الخطر الحقيقي على المقدسات الإسلامية في فلسطين خاصة المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف.
وأضاف أن هذا الاعتداء يأتي في سياق سياسة إسرائيلية مبرمجة تستهدف جميع المقدسات الإسلامية لتهويدها وطمس معالمها الإسلامية، ومنع المصلين من الوصول إلى المساجد واعتقالهم والتشويش عليهم في صلواتهم.
وشدد على أن الاعتداءات الإسرائيلية لا تقتصر على قتل أبناء شعبنا وتشريده ومحاربته في لقمة عيشه وفرض الحصار عليه بل تدمير مقدساتنا وبيوتنا وآثارنا.
وأعرب وزير الأوقاف عن قلقه الشديد من تزايد الاعتداءات الإسرائيلية خاصة في المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي.
ودعا د. رزقة جماهير الفلسطينية إلى الالتفاف حول المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وكافة المقدسات التي تتعرض لمؤامرة خطيرة باتت تشكل ناقوس خطر حقيقي.
وطالب الأمتين العربية والإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس وأحرار العالم أن يقفوا سداً منيعاً أمام الاعتداءات الإسرائيلية وهذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومقدساته .