الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أوقاف المقالة تحذر من خطورة تهويد الاحتلال لمقدسات فلسطين الاسلامية

نشر بتاريخ: 15/01/2011 ( آخر تحديث: 15/01/2011 الساعة: 10:04 )
غزة- معا- حذَّرت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة المقالة، من مساعي الاحتلال الهادفة الى السيطرة على "رباط الكرد" الواقع على يسار باب الحديد أحد أبواب المسجد الأقصى، وتحويله بالكامل إلى مبكى يهودي صغير، مؤكدةً أن "رباط الكرد" هو وقف إسلامي خالص وجزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك.

وأشارت اللجنة أن الاحتلال كان يخطط من وراء الاقتحامات التي طالت الأقصى إلى السيطرة التامة على اكبر قدر ممكن من المساحات المحيطة بالأقصى والتي كان أولها الاستيلاء على "رباط الكرد"بهدف زيادة عدد الزائرين اليهود إلى المكان، بزعم أنه المبكى الصغير.

ولفتت اللجنة إلى أن الاحتلال كان قد وضع يده منذ عشرات السنين على "رباط الكرد"، بعد أن حوَّل جزءاً منه إلى مزار يهودي تحت اسم "المبكى الصغير" أيضاً، كما أجرى الاحتلال في سنوات سابقة حفريات أسفل الموقع، ما أدى إلى انهيارات وتشققات في البيوت الفلسطينية المجاورة له، موضحة أن الاحتلال يزعم من وراء تخطيطه إلى إجراء عمليات تهويدية بأنه يقوم بأعمال تصليح وترميم وتطوير في القدس.

كما ندَّدت الأوقاف بشروع حكومة الاحتلال ببناء فندق سياحي على مقبرة "القشلة" الإسلامية التاريخية الملاصقة للمسجد الكبير في يافا في إطار مخططات التهويد المتبعة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

واعتبرت أن هذه الحملات والهجمات المكثفة ضد المقدسات في هذه اللحظات تأتي في سياق النشاطات العدوانية التي يقدم عليها الاحتلال دون حسيب أو رقيب، محذرةً من خطورة تفاقم هذه الأعمال والممارسات العدوانية المستمرة الرامية إلى تهويد المقدسات ومحاربة الإسلام والمسلمين.

وطالبت كافة المؤسسات والهيئات والمنظمات ذات العلاقة والاختصاص بهذ الشأن أن ترعى شؤون القدس والمقدسات الإسلامية الفلسطينية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك مثله مثل باقي المقدسات العربية والإسلامية من مخاطر التهويد المحيطة به، حيث يسعى الاحتلال جاهداً لتحويل المقدسات إلى بؤر ومؤسسات يهودية غير مشروعة.