السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الناطق باسم فتح جمال نزال: السلطة الوطنية مشروع م.ت.ف وحماس ترفض الإنضمام لها

نشر بتاريخ: 13/08/2006 ( آخر تحديث: 14/08/2006 الساعة: 00:03 )
رام الله- معا- طالب الناطق بلسان حركة فتح بالضفة الغربية جمال نزال كلا من حركة حماس والحكومة التي شكلتها بإبداء الحرص على بقاء السلطة الوطنية وعدم تعريضها للخطر والإنهيار.

جاء ذلك في أعقاب دعوة رئيس الحكومة إسماعيل هنية إلى دراسة خيار حل السلطة الوطنية في خطوة احتجاجية على إضعافها من قبل إسرائيل.

وقال نزال" إن الدعوة لشطب العنوان السياسي للفاسطينيين وتسليم زمام الأمور لإسرائيل هو مكافأة لإسرائيل التي هدمت مقرات السلطة في نابلس وأريحا واعتقلت ثلث إعضاء التشريعي بغية القضاء على السلطة وتفكيكها بالتدريج".

واعتبر المتحدث أن تصريحات هنية تنم عن اللامبالاة المطلقة بأهمية الحفاظ على الكيان الفلسطيني كوطن فعلي للمواطنيين الذين يستفيدون من بقائها.

وقال : "من المستغرب أن تدعو حكومة إلى فكفكة الدولة وترك المواطنين لمواجهة المجهول والوصاية السياسية".

وذكر نزال بعشرات الآلاف من المرضى الذين تلقوا من السلطة تمويلا لعلاجهم في الخارج والداخل من أمراض كانت ستفتك ببعضهم لولا أن يسر الله السلطة للناس لتوفير خدمات سيبخل الإحتلال البغيض بتوفيرها".

ويعتبر قياديو منظمة التحرير أن إقامة السلطة الفلسطينية هي تحقيق لمشروع م.ت.ف وأن حماس مطالبة بتطويره بدل الدعوة لإنهائه ودثره.

واعتبر نزال أن السلطة هي مشروع تحويل فلسطين إلى دولة لكن هناك قوى فلسطينية لا ترى في إقامة الدولة المستقلة هدفا لأنها لا ترى في السياسة وأمور الدنيا منطلقا لتحقيق رؤاها التي تتجاوز حدود الوطن.

وختم نزال بالقول إن هناك أهمية قصوى لتحويل فلسطين إلى كيان مستقل مهما كلف الأمر. أما إسرائيل فغير معنية بكيان مستقل يفصلها عن الأردن وهذا ما يفسر تنكرها لأوسلو وعزمها الدائم لهدم سلطة الفلسطينيين".