الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

ندوه في رام الله حول مستقبل السلطة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 14/08/2006 ( آخر تحديث: 14/08/2006 الساعة: 02:06 )
رام الله-معا - عقد اليوم في فندق الغراند بارك بمدينة رام الله ندوه بعنوان" مستقبل السلطه الوطنيه على ضوء التطورات الاخيره " .

واستعرض غسان الخطيب مدير مركز القدس للاعلام والاتصال عمل السلطه الوطنيه الحاليه التي قامت عام 1994 وما تمر به بعد انتفاضة الاقصى حين ضيقت اسرائيل المساحه المتاحه للسلطه ليس فقط جغرافيا بل اقتصاديا وامنيا وسياسيا كما وان تفاقمت الاجراءات الاسرائيليه المعيقه لعمل السلطه مره اخرى بعد فوز حماس بأكثريه مقاعد المجلس التشريعي في كانون الثاني من العام الحالي وتشكيلها للحكومه وتمثل ذلك في العوده الى وقف تحويل الضرائب وتشديد تقييد الحركه وموقف المجتمع الدولي والمجتمع العربي ".

القائمين على الندوه طمحوا ان تكون هذه الندوه فاتحه لنقاش منهجي ومنظم على المستويين الرسمي وغير الرسمي حول مستقبل السلطه الوطنيه الفلسطينيه .

كما ولبى دعوة حضور الندوه عدد من الشخصيات السياسيه والاجتماعيه في المجتمع الفلسطيني الذين حضروا لمناقشة ما تم استعراضه من نقاط وتحليلات من قبل محللين وباحثين فلسطينيين خرجوا ببعض التحليلات المتعلقه بالوضع الراهن .

ومن جهته عرض الدكتور علي الجرباوي عميد الكليه العامه والقانون في جامعة بير زيت بعض التحليلات والتوقعات في ما يتعلق بالوضع الفلسطيني ما بعد لبنان حيث استعرض عدة عوامل التي يجب اخذها بالاعتبار "منها ان اسرائيل بأختلاف اطيافها ليست معنيه بالتوصل الى تسويه مع الجانب الفلسطيني , احتواء الوضع الفلسطيني يتم من قبل اسرائيل والمجتمع الدولي من خلال وجود سلطه فلسطينيه مقيده , الوضع الداخي الفلسطيني مفكك وضعيف فهناك ضعف قيادي يمكن اعطاءه صفة الامتياز بسبب الصراع على السلطه وليس على البرنامج , كما ويوجد افتقار شديد للمبادره الفلسطينيه" .

كما وطرح الجرباوي السؤال ما الذي سيجبر اسرائيل والعالم على التعاطي مع الفلسطينيين بجديه ؟ هنا طرحت عدة احتمالات منها الاستمرار في الوضع الحالي او تصعيد المقاومه المسلحه (المقاومه الفلسطينيه) التي تتمحور في ضرب الصواريخ والعمليات داخل اسرائيل من المعهود انه لا يوجد اجماع فلسطيني على هذه الطريقه من المقاومه فهذا الاحتمال تضعف امكانيته مع وجود السلطه , ترتيب الاوضاع الداخليه الفلسطينيه وتطبيق وثيقة الوفاق الوطني أي تشكيل حكومه مستقلين حكومه متفق عليها بين الفصائل , حل السلطه او الخيار المركب فهذا الخيار سياسي فلسطيني يقوم على فعل المبادره الفلسطينيه من خلال الاتفاق على تشكيل اخر الحكومات الفلسطينيه قبل الاستقلال .

كما وشارك في الرأي والاستعراض للتحليلات الدكتور مصطفى ابو صوي مدير مركز الابحاث الاسلاميه جامعة القدس, كما وتم نقاش ما طرح خلال الندوه من قبل جمهور الحضور وتم التعقيب على بعض التحليلات من وجهات نظر مختلفه