الشبيبة اليهودية ينظرون بعدائية للعرب منذ نعومة اظفارهم
نشر بتاريخ: 12/07/2005 ( آخر تحديث: 12/07/2005 الساعة: 19:27 )
ترجمة معا - اشارت العديد من الابحاث والدراسات التي اجريت في الاشهر الاخيرة الى تنامي المواقف السلبية اتجاه العرب في اوساط الشبيبة اليهودية .
واشارت الدراسات الى تبني الشبيبة اليهودية لمواقف نمطية سلبية اتجاه العرب في سن مبكّر حيث تجد اطفال في الثالثة والرابعة من اعمارهم يظهرون مشاعرهم اتجاه اليهود من خلال رسم الشخصيات الشريرة بلباس عربي، وفي ظل هذه الحقيقة لا نستغرب موقف اكثر من نصف الشبية اليهودية الداعم لحرمان العرب الاسرائيلين من حق التصويت للكنيست .
نشر في الفترة الاخيرة كتاب بعنوان (الصورة النمطية في ظل الصراع ) تناول فية الاستاذ في جامعة تل ابيب دنيال بار-طال والاستاذه نفيه تيخمان من نفس الجامعة طرق تقديم العرب في المجتمع الاسرائيلي من خلال وسائل الاعلام وكتب الاطفال .
وفي فصل مثير بحث الكتاب المواقف من العرب المقبولة لدى اطفال الحضانة ورياض الاطفال حاول الكاتب تفسير وسبر غور (القاموس الاجتماعي ) لدى الاطفال من جيل سنتين حتى ستة سنوات وذلك من خلال رسوماتهم ومقابلات اجريت معهم .
واظهر احد الابحاث ان نسبة 70%من الاطفال البالغة اعمارهم من ثلاثة سنوات وحتى اربعة يحملون صوره نمطية سلبية جدا تجاه العرب حيث اجاب معظمهم ردا على سؤال يتعلق بماذا يعني له مصطلح عربي (انهم قتلة ولصوص ويحاربون اليهود وارهابيون ) وفقط 20% من مجتمع الدراسة اجابوا ان العربي انساناً مثلنا .
وتناولت ابحاث اخرى رد فعل الاطفال عندما يشاهدون دمية شخص ملتحي ويلبس الجلبية والكوفية العربية مقابل شاب يرتدي تي شيرت وبنطال .
واظهرت نتيجة البحث ان 70% ممن اعمارهم تتراوح بين خمسة سنوات وستة سنوات يعتقدون ان صورة العربي غير لطيفة و65% اجابوا بانها صورة حقيرة و80% يعتقدون بانها سيئة و75% يعتقدون بان صورة العربي عدوانية في حين رفض 95% فكرة العب بدمية كهذه او ادخالها منازلهم وضمها لمجموعة العابهم .
والجدير بالذكر ان هذه الابحاث اجريت في سنوات التسعينيات اي سنوات السلام لذلك من السهل تخيل تأثير الانتفاضة السلبي على هذا الجانب .
وخلص الاستاذ دنيال بار - طال الى حقيقة اكتساب الاطفال من ثلاثة سنوات الى اربعة صورة عدائية تجاه العرب من مجتمعهم المحلي بحيث يثيرلديهم مصطلح عربي مشاعر الخوف وعدم الراحة حتى ان لم يعوا المعنى الدقيق لمصطلح عربي .
معاريف - بقلم اوري كشتي