الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ خان يونس يطلع على مبادرات جمعية الأخوة الفلسطينية- الجزائرية ويؤكد عمق العلاقة بين الشعبين

نشر بتاريخ: 14/08/2006 ( آخر تحديث: 14/08/2006 الساعة: 12:42 )
خان يونس- معا- أطلع الدكتور أسامة الفرا محافظ خان يونس، على المبادرات والأنشطة التي تنفذها جمعية الأخوة الفلسطينية- الجزائرية، والتي تهدف الى تعزيز العلاقة التي تربط أبناء الشعبين الفلسطيني والجزائري لاسيما على صعيد خدمة أبناء الجالية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال لقاء المحافظ وفد جمعية الأخوة الفلسطينية- الجزائرية في مكتبه بمقر المحافظة، وذلك لتدارس أوضاع الجالية الفلسطينية في الجزائر، ومناقشة سبل تطوير الواقع الخدماتي المقدم لهم وآليات تيسير شؤونهم ومعاملاتهم.

وقدم أحمد وافي، رئيس جمعية الأخوة الفلسطينية- الجزائرية، شرحاً مفصلاً عن أنشطة الجمعية ومبادراتها وأنشطتها منذ أن تأسست في العام 1996م، بمباركة من الرئيس الراحل ياسر عرفات، موضحاً أهمية عمل الجمعية في خدمة قطاع كبير من أبناء الجالية الفلسطينية خاصة على صعيد حل إشكالاتهم ومعاملاتهم.

وقال:" إن الجمعية تزمع على نقل مقرها إلى محافظة خان يونس لتباشر عملها كون محافظة خان يونس تحظى بثقل أكبر من أبنائها الوافدين إلى الجزائر.

وأشار محافظ خان يونس اسامة الفرا الى عمق العلاقة التي تربط الشعبين انطلاقاً من مواقف الجزائر النبيلة إزاء احتضانها لرجالات الثورة الفلسطينية الأوائل والحفاوة التي يلقاها آلاف الطلبة الوافدين إلى جامعاتها.

واشاد الفرا بعمل الجمعية ومبادراتها الناشطة في مجال تعزيز الإخاء والتواصل بين الشعبين، مشيراً إلى العديد من المؤسسات والجمعيات المماثلة والفاعلة في هذا المجال منها: جمعية الأخوة الليبية والتونسية, وأصدقاء الإمارات, وغيرها من مؤسسات قد أثبتت مدى تضامنها ومواقفها النبيلة إزاء شعبنا الذي لايزال يواجه آله البطش الإسرائيلية ومجازره.

ولفت الدكتور عدلي صادق سفير فلسطين في رومانيا، ومسؤول الاتصالات الخارجية في جمعية الأخوة، إلى عمق العلاقة التي تجمع الشعبين الفلسطيني والجزائري، مؤكداً على حرص جمعية الإخوة الناشطة ميدانياً في ترسيخ هذه العلاقة عبر برامجها وفعالياتها.

وأضاف" نحن نكن لهذا الشعب جل تقريرنا وعرفاننا الذي أثبت تضامنه مع شعبنا في كافة الميادين لا سيما التعليمية منها"، مشيراً إلى مدى الحفاوة والاحترام الذي يعيشه أبناء الجالية الفلسطينية الذين عاشوا تجربتهم مع أبناء الشعب الجزائري.

وبين صادق، أن الجمعية تعكف على إقامة العديد من المشاريع الذي تخدم أبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في الجزائر، مشيراً إلى أن الجمعية تطمح إلى إنشاء معهد لتعليم اللغة الفرنسية لتسهيل وتخفيف عبء كبير عن الطلبة من أصحاب التخصصات العلمية الراغبين بالدراسة في دولة الجزائر لتوفير عام كامل عنهم باجتياز كورس اللغة الفرنسية.