الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مطالبة الحكومة بتحديد موعد الانتخابات المحلية قبل نهاية الشهر الحالي

نشر بتاريخ: 16/01/2011 ( آخر تحديث: 18/01/2011 الساعة: 18:26 )
رام الله- معا-اجمع مشاركون في اللقاء المفتوح الذي نظمه مرصد العالم العربي للديمقراطية والانتخابات بالتعاون مع نادي دير استيا الرياضي و بلدية دير استيا على ضرورة التزام الحكومة بقرار المحكمة الداعي لإجراء الانتخابات المحلية و رفض أي تأجيل أو مماطلة من شأنه أن يؤخر إجراء الانتخابات مؤكدين في الوقت نفسه أن إجراء الانتخابات المحلية يجب أن يكون في مدة لا تتجاوز شهر نيسان المقبل، ورفضوا الربط بين المصالحة الوطنية وإجراء الانتخابات بالمصالحة الوطنية واجمعوا على ضرورة إجراء هذه الانتخابات على أساس نظام الانتخابات النسبي و أن تجرى في كافة أرجاء الوطن و في آن واحد مع التأكيد على أهمية فضح و مواجهة أي طرف يحاول تعطيل التحضيرات و الاستعدادات لهذه الانتخابات.

و جاءهذا اللقاء ضمن برنامج الحملة الوطنية لتعزيز المشاركة السياسية والممول من المنحة الوطنية للديمقراطية.

ومن جانبه تحدث نواف صوف نائب محافظ سلفيت أن حركة فتح في أتم الجهوزية لخوض الانتخابات المحلية و أنها ستكون الأحرص على توفير البيئة الانتخابية و حماية العملية بالتنسيق مع كافة القوى الوطنية و ستسعى إلى أن تكون قوائمها تلبي طموحات أبناء شعبنا لتطوير أداء عمل الهيئات المحلية .

و من جانبه اكد رئيس بلدية دير استيا نظمي سلمان على اهمية اجراء الانتخابات المحلية في اسرع وقت ممكن لما له من دور و اثر عميق في تعزيز الثقة بين المواطنين و الهيئات المحلية و ما يشكل اداة حقيقية لتطوير الهيئات و اضطلاعها و قيامها بواجبها تجاه مجتمعاتها المحلية بشكل كفؤ و فعال داعيا في الوقت نفسه كافة المواطنين الى الاستعداد الى الانتخابات و المشاركة فيها بفاعلية و كثافة و يختاروا من يعبر عن طموحاتهم و امانيهم.

و من جانبه اكد الدكتور طالب عوض خبير في الانتخابات ان انجاح العملية الانتخابية يتطلب من مؤسسات مجتمع مدني والاحزاب والحكومة ولجنة انتخابات مركزية ووسائل الاعلام التعاون في سبيل انجاح العملية الانتخابية وضرورة تحديد الموعد في اقرب وقت ممكن، وتحدث عن الفترة التي سبقت الغاء الانتخابات من قبل الحكومة وقال ان الاحزاب والقوى لم تكن جاهزة وانها قدمت قوائمها الانتخابية في اليوم العاشر ولم تتعدى نسبة القوائم التي سجلت قبل اليوم العاشر والاخير 10%، واردف قائلا ان المؤسسات الاهلية والاحزاب السياسية بدورها في توعية وتشجيع وتحفيز الناخبين، وان المرصد شعر في تلك المرحلة انه عاجز عن تلبية طلبات المواقع المختلفة لعقد لقاءات حول الانتخابات المحلية، من جانب اخر اشار الى حالة الاحباط التي تتملك المواطنين من الانتخابات المحلية وان هناك شكوكا لديهم من ان تجري الانتخابات قريبا، ولذا لا بد من مضاعفة الجهود في سبيل الحد من حالة الاحباط والعمل على تشجيع الناخبين وزيادة نسبة المشاركين.، وطالب حركة حماس والحكومة المقالة في غزة بتسهيل عمل لجنة الانتخابات المركزية واتاحة الفرصة لها لتحديث سجل الناخبين .

و من جانبه تحدث الاستاذ مؤيد عضو نادي دير استيا عن اهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في تثقيف و توعية الناخبين في مختلف مراحل العملية الانتخابية و دعا الى زيادة الجهود المبذوله في هذا السياق لان هناك حالة احباط عامة و عدم ثقة لدى المواطنين لا بد من العمل على زيادة نسبة المشاركة بالتوعية و اللقاءات المكثفة .

و اكد مدير البرامج و المشاريع في المرصد ان هذا اللقاء يأتي في اطار جهد المرصد لتحديد موعد للانتخابات المحلية باسرع وقت ممكن و اجبار الحكومة على الرضوخ لقرار المحكمة و حذر من خطوات تصعيدية قد تشمل مسيرات و اعتصامات سينفذها المرصد بالتعاون مع اللجنة الاهلية للرقابة على الانتخابات و مؤسسات المجتمع المدني للالتزام بالخيار الديمقراطي لشعبنا .واوصى المشاركون بضرورة الاسراع بتحديد موعد الانتخابات المحلية وبان لا يتعدى شهر نيسان القادم، وضرورة الحفاظ على قانون التمثيل النسبي الكامل لما يمثله من اجماع لدى كافة القوى السياسية، واهمية التوقيع على وثيقة شرف بين القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني تضمن اجراء الانتخابات بشكل نزيه وحر وديمقراطي.

كما اكدوا على رفض اي مراسيم من شأنها التغيير في البنية القانونية للحكم المحلي، واهمية وقف سياسة التعيينات التي تقوم بها وزارة الحكم المحلي، ووقف سياسة الدمج التي تقوم بها الوزارة خلال الوقت الحالي، واهمية الشروع بحملة وطنية لتعزيز المشاركة في العملية الانتخابية
وطالبوا بضرورة ان تقوم المؤسسات المحلية والدولية المختصة بمراقبة العملية الانتخابية، وادانة اي طرف يحاول تعطيل اجراء الانختابات في كافة ارجاء الوطن.