الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

العالول:الابعاد والهدم والاستيطان لن تثنينا عن مقاومة الاحتلال

نشر بتاريخ: 16/01/2011 ( آخر تحديث: 16/01/2011 الساعة: 18:45 )
رام الله-معا- قال محمود العالول ان مخطط الاحتلال هو تهويد مدينة القدس وان مخططاته بدات تتطور وتمثلت في طرد سكان مدينة القدس كما حصل مع النواب المقدسيين ومع عدنان غيث ومن خلال هدم المنازل وسحب الهويات من سكان القدس الشرقيةومن خلال استمرار الاستيطان.

واكد العالول في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم الأحد في مقر مفوضية التعبئة والتنظيم في مدينة رام الله، في أعقاب قرار الاحتلال الإسرائيلي إبعاد عدنان غيث عن مدينة القدس- ان اجراءات الاحتلال هذه لن تثني الشعب الفلسطيني ولا ابناء حركة فتح من مقاومتهم للاحتلال .

وقال "ان مقاومتنا للاحتلال هي جزء من سياسة حركة فتح وجزء من استراتيجية الحركة في هذه المرحلة وان ابعاد غيث لن يوقف مقاومتنا لاجراءات الاحتلال وان الاطر التنظيمية في مدينة القدس ستبقى تواصل نضالها وتصديها للاحتلال بكل ما تستطيع من جهد" .

واشار العالول الى اجراءات الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني تسير بالتوازي مع سياسة الطرد والابعاد والهدم والتي كان اخرها ما اشارت له وسائل الاعلام حول نوايا حكومة نتياهو اقرار نحو الف واربعمائة وحدة استيطانية جديدة في منطقة "جيلو "

وطالب العالول من جهة اخرى كافة دول العالم و الصديقة منها بمقاطعة المراثون الرياضي الدولي الذي ينوي اقامته رئيس بلدية القدس المحتلة

وقال :ان اجراء هذا المراثون هو محاولة اسرائيلية لتكريس اسرلة وتهويد القدس وهنا لابد من مطالبة العرب باتخاذ اجراءات ضد شركة ال" اديداس"التي ترعى المراثون الاسرائيلي الذي سينطلق من امام الكنيست الاسرائيلي وسيمر من البلدة القديمة في القدس الشرقية" .

وحذر العالول من نوايا الاحتلال بالشروع ببناء متحف للهيكل المزعوم في منطقة باب الحديد بالقرب من المسجد الاقصى ودعا الى مقاومته والتصدي لكل اجراءات الاحتلال لافشال كل المخططات الرامية لاسرلة القدس وتهويدها .

وقال العالول "من اجل التصدي لكل اجراءات الاحتلال تم استنفار كل طاقات التنظيم ، ومن اجل تعزيز المشاركة الوطنية سيكون هناك مقاومة وتصدي من كل فصائل العمل الوطني و منظمة التحرير".

وقد اخذت عدة اجراءات من اجل تعزيز صمود المواطنين في مدينة القدس على كافة الاصعدة بما فيها السلطة الوطنية فقد اصدر الرئيس ابو مازن في الايام الاخيرة قرارا بتوحيد كل المرجعيات التي تتابع قضايا القدس .. اضافة الى التحرك السياسي التي تقوده م ت ف على الصعيد الدولي والذي اثمر عن اعتراف دول أمريكا اللاتينية والجنوبية بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وطالب العالول ببذل كل الجهود الممكنة لإنهاء حالة الانقسام التي يشهدها الشارع الفلسطيني.

ومن جانبه أكد المبعد عدنان غيث أمين سر حركة فتح في قرية سلوان: إن 'ما يجري في سلوان هو استكمال لتهويد القدس والهدف منه تحقيق المخططات الاستيطانية التي تقضي بإقامة حديقة توراتية قريبة من الأقصى للانقضاض على ما تبقى من مدينة القدس.

وأضاف غيث لا يمكننا السكوت عن هذه الإجراءات العنصرية، فالاحتلال لم يعد يحاكم من يرمي الحجارة فقط بل أصبح يحاكم من يقوم بالاحتجاج السلمي ويعبر بالكلمة.حيث تم ابعادي عن بلدة سلوان بقرار يستند الى قانون عنصري لعام 1948 ينفذ في حالات الطواريء وفي حالات الحروب.

وتابع: الجميع يعلم من يقاوم بالقدس ومن يتصدى لإجراءات الاحتلال، ولن نتخلى عن المقاومة، هذا عهد قطعناه على أنفسنا، كما وجه غيث رسالة للعرب وللمسلمين قال فيها: نحن كمقدسيين بحاجة إلى نصف ميسكوفيتش وهو ملياردير إسرائيلي يوزع ملايين الدولارات للجمعيات من أجل تهويد القدس.