الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام ورشة عمل حول برامج التربية الخاصة في الجامعات الفلسطينية

نشر بتاريخ: 17/01/2011 ( آخر تحديث: 17/01/2011 الساعة: 10:05 )
رام الله- معا- عقد المشروع التعاوني في التعليم والتربية الخاصة الممول من وكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID)، ضمن برنامج تطوير الكوادر التعليمية الفلسطينية ومن خلال شريكتها الأمديست (AMIDEAST) باختتام ورشة عمل حول برامج التربية الخاصة في الجامعات الفلسطينية، وذلك بمشاركة مجموعة من الجامعات الفلسطينية والمؤسسات ذات العلاقة بالإضافة الى خبراء وأعضاء هيئات تدريس من جامعات أمريكية وبريطانية وايطالية، بحضور ريما الكيلاني مدير عام التوجيه والإرشاد والتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم.

وقد عقدت الورشة في فندق الميرادور بمدينة رام الله، حيث جاء هذا النشاط ضمن "المشاريع التعاونية في التعليم" ((CPT وهو برنامج منح يتبناها برنامج تطوير الكوادر التعليمية في الجامعات الفلسطينية (PFDP)، ومصمم لتشجيع التنمية التعاونية للتعليم الأكاديمي في الجامعات الفلسطينية وتشجع التعاون المشترك بين الكوادر التعليمية وتوفر فرصا للقيادة والبحث، بالإضافة الى تطوير ثقافة مؤسساتية للبرامج الأكاديمية.

وشارك في هذا اللقاء كل من الأستاذة ريبيكا هابكينز (Rebecca Hopkins) مدير عميد الدراسات العليا في في جامعة القديسة ميري في مانيسوتا الأمريكية (Saint Mary University of Minnesota) وزميلتها الأستاذة جون نوتن(Joan Neaton)، بالإضافة الى المشاركة المميزة للبرفيسور ريتا سيدولي (Rita Sidoli) من الجامعة الكاثوليكية في ميلانوا في إيطاليا (Catholic University of Milan). ويمتلك الخبراء المشاركين أعواما طويلة من العمل في التعليم والبحث في مجال التربية الخاصة كما انهم يشرفون على هذه مثل هذه البرامج.

وقد ناقشت ورشة العمل مقترح برنامج الماجستير في التربية الخاصة الذي أعده الدكتور سامي باشا بالتعاون مع الفريق المتخصص برؤية مشتركة مع الوزارة ويتماشى مع الإستراتيجية الوطنية لتأهيل المعلمين، داعيا الجامعات الفلسطينية لتبني فكرة هذا البرنامج والبدء به في أسرع وقت ممكن لتلبية حاجة المجتمع الفلسطيني لمتخصصين في هذا المجال.

من جانبه تحدث رئيس مشروع تطوير الكوادر التعليمية الفلسطينية (PFDP) الدكتور جون شوميكر عن أهمية المشروع من حيث ارتباطه في الواقع والحاجة من خلال التعاون والتأثير الواضح الذي تم تحقيقه من خلال العلاقة المتينة بين الفريق والمجتمع المحلي والذي سيكون له حتما تاثيرا واضحا على حياة الكثيرين في المستقبل القريب، مؤكدا على أهمية التعاون لخلق بيئة تعاونية ما بين الجامعات الفلسطينية لتحقيق نتائج تعليمية أفضل.

وفي نهاية الورشة، قدم الدكتور سامي باشا والدكتور جون شوميكر شهادات تقدير وشكر لأعضاء فريق المشروع التعاوني في التعليم.