الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الإعلام :القرار1701 أنهى مرحلة للصراع في لبنان لكن المرحلة التالية هي الأخطر وستكون إسرائيل أول من يخرق هذا الاتفاق

نشر بتاريخ: 14/08/2006 ( آخر تحديث: 14/08/2006 الساعة: 16:57 )
غزة- معا- قال وزير الإعلام الفلسطيني يوسف رزقة أن القرار 1701 أنهى مرحلة من مراحل الصراع في الساحة اللبنانية لكن المرحلة التالية هي الأهم والأخطر التي بيدها الحرب والقتل والدم والهدم على الأرض فإما أن تنسحب إسرائيل وأما أن و أما صراع إقليمي ممتد .

وعبر رزقة عن تضامن الحكومة الفلسطينية مع الحكومة اللبنانية في موافقتها على القرار و تأييدها للموقف اللبناني قائلا :" من خلال تجاربنا نقول ان إسرائيل ستكون أول من يخرق قواعد هذا الاتفاق بدافع إيمانها بالمدفع و الصاروخ و الطائرة " حيث دعا لبنان إلى الوحدة و اليقظة و عدم إهمال عامل الوقت و ضرورة تسريع عملية الانسحاب .

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها وزير الإعلام د. يوسف رزقة نيابة عن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية خلال مشاركته في المؤتمر الشعبي لنصرة الشعبين الفلسطيني و اللبناني عقدته وزارة شئون المرأة في مركز رشاد الشوا الثقافي بغزة اليوم الاثنين.

وحيا رزقة نضال المرأة الفلسطينية واللبنانية قائلا :" أنه من البديهي أن لا يكون تمام و لا كمال و لا حضارة إلا بمشاركة المرأة وأن النساء شقائق النعمان وأن وزن المرأة في السياسة و الاجتماع ثقيل وأنه يثقل أحيانا على بعض أوزان الرجال" .

وتحدث رزقة عن علاقة عضوية تربط الشعبين الفلسطيني واللبناني و أن هذه العلاقة تتجسد من خلال عنصرين أولهما العدوان الإسرائيلي على البلدين والأخر هو المقاومة الصلبة التي واجهها الاحتلال في كلا البلدين و أن هذا العدوان وحد الشعبين بل ووحد المشاعر العربية والإسلامية معا كما أن المقاومة عملت على توحيد الشعبين كذلك وإحياء المشاعر العربية والإسلامية كذلك .

وقال رزقة أن المشروع الإسرائيلي في المنطقة في تراجع حقيقي و أن من علامات هذا التراجع هو اعتماد إسرائيل على القوة الغاشمة على حد تعبيره لتثبيت وجودها ومضي 30 يوما على ممارستها الحرب على لبنان و لم وعدم قدرتها على تحقيق نصر كامل و هي التي انتصرت على ثلاثة جيوش عربية عام 1967 في 6 أيام .

وأضاف رزقة أن معاناة القيادات التي تحكم إسرائيل و تدير الصراع الضعف و العجز كان من علامات هذا التراجع في المشروع الإسرائيلي بالإضافة إلى فشل إسرائيل في أداء الوظيفة كما تريد أمريكا وهي التي خاضت الحرب نيابة عنها كان من أسباب تراجع هذا المشروع كذلك .

وأضاف رزقة أن إسرائيل اعتمدت في عدوانها على فلسطين و لبنان على ثلاثة عناصر أولها سلاح الردع والتخويف وثانيها سياسة الفتنة الداخلية و الصراعات الحزبية ة تحريك الأذناب و كان ثالثها سياسة القتل الذريع والترويع و الهدم مبيننا أن السياسة الإسرائيلية فشلت في الساحتين الفلسطينية و اللبنانية.