تيسير خالد: اسرائيل تستغل التطورات الأقليمية لمواصلة الإستيطان
نشر بتاريخ: 17/01/2011 ( آخر تحديث: 17/01/2011 الساعة: 11:16 )
نابلس- معا-حذر تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من الأخطار المترتبه على سياسة التوسع في النشاطات الإستيطانية التي تمارسها اسرائيل في القدس ومحيطها وفي غيرها من محافظات الضفة وآخرها مخطط بناء 1400 وحده استيطانية جديدة في السفوح الجنوبيه لمستوطنة جيلو تضاف الى 900 وحدة استيطانية في السفوح الغربيه للمستوطنة المذكورة وذلك بهدف احكام الطوق الإستيطاني حول مدينة القدس العربيه لعزلها تماما عن محيطها الفلسطيني وفرض مزيد من الوقائع على الأرض تسمح بمزيد من اجراءات التهويد والتطهير العرقي.
وأضاف خالد في بيان وصل "معا" أن اسرائيل تستغل التطورات الأقليمية وخاصة في لبنان وتونس من أجل تمرير مخططاتها الإستيطانية الجديدة في ظل انشغال المجتمع الدولي بهذه التطورات، الأمر الذي بات يملي على الجانب الفلسطيني بالتعاون مع الدول العربية وجميع الدول الصديقه، استعجال طرح النشاط الإستيطاني الإسرائيلي على مجلس الأمن الدولي وتمكينه من تحمل مسؤولياته بالزام اسرائيل بوقف هذه النشاطات والمخططات ليس باعتبارها غير شرعية وحسب بل وباعتبارها وفقا للقانون الدولي بشكل عام والقانون الجنائي الدولي بشكل خاص ووفقا لنظام روما لمحكمة الجنايات الدوليه جريمة حرب يجب أن تتوقف تحت طائلة عقوبات سياسيه وديبلوماسيه واقتصاديه.
ودعا، اللجنة الرباعيهةالدولية في اجتماعها القادم على هامش مؤتمر ميونخ الدولي الى تحمل مسؤولياتها والتوقف عن ازدواجية المعايير في التعامل مع الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي ودعوة اسرائيل الى وقف نشاطاتها الإستيطانية في القدس، وجميع الأراضي الفلسطينيه المحتله بعدوان حزيران 1967 والى الإمتناع عن عرقلة عرض نشاطات اسرائيل الاستيطانية على مجلس الأمن والى الإعتراف بحدود العام 1967 باعتبارها حدودا لدولة فلسطين وبمدينة القدس العربية عاصمة لهذه الدولة، في رسالة واضحة لحكومة اسرائيل بأنها تتحمل وحدها مسؤولية تدير فرص التقدم في التسوية السياسية للصراع.