الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

في مؤتمر نسائي لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني : الدعوة إلى أخذ الدروس من المقاومة اللبنانية

نشر بتاريخ: 14/08/2006 ( آخر تحديث: 14/08/2006 الساعة: 17:49 )

غزة-معا- دعا المشاركون في المؤتمر الشعبي لنصرة الشعبين الفلسطيني و اللبناني إلى أخذ الدروس والعبر من المقاومة اللبنانية التي أجبرت إسرائيل على اتخاذ قرار بالإجماع بوقف العدوان على لبنان .

واعتبر المشاركون في المؤتمر الذي نظمته وزارة شئون المرأة و حضره عدد كبير من النساء ونائبات المجلس التشريعي في مركز رشاد الشوا بغزة اليوم الاثنين برعاية رئيس الوزراء إسماعيل هنية أن القرار 1701 لا يعطي لبنان حقه كما يجب و أنه يجب إدانة إسرائيل على جرائم الحرب التي اقترفتها في فلسطين و لبنان .

ودعا المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان التدخل من أجل وقف المجازر على فلسطين و لبنان و توفير الحماية للشعبين .

كما دعا المؤتمر منظمات حقوق الإنسان القيام بأدوارها في حماية المدنيين الفلسطينيين و اللبنانيين في زمن الحرب .

وطالب المؤتمر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بطرد السفراء الإسرائيليين من الدول العربية و سحب الدول العربية لسفرائها من اسرائيل .

وألقى رئيس المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي الصوراني كلمة عبر فيها عن شرعية ما قامت به المقاومة الفلسطينية في 25 من يوليو من اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط لمبادلته بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية قائلا "أنها تمت بمواصفات القانون الدولي الإنساني لافتا إلى أن إسرائيل قامت بعد أقل من 48 ساعة بالعمل على إغلاق غزة برا و بحرا.

وأضاف الصوراني أن إسرائيل قامت كذلك بإغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر نافذة فلسطين على العالم وضرب محطة توليد الكهرباء و ضرب 6 جسور وما تبقى من مطار غزة كما قامت تلك القوات بإطلاق من 200 إلى 300 قذيفة يوميا على بعد من 100 إلى 300 متر من منازل المواطنين بالإضافة إلى استهداف طائرة الأباتشي و الاف 16 لأهداف مدنية و القضاء على عائلات بأكملها .

ولفت الصوراني إلى أن جميع ما حدث في فلسطين تكرر بعد ذلك في 12 من يونيو في لبنان الشقيق و أن ما شجع إسرائيل على تكرار ما اقترفته من جرائم في فلسطين مرة أخرى في لبنان الشقيق هو الدعم الأمريكي معتبرا المقاومتين الفلسطينية واللبنانية برد الفعل الطبيعي لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين.

وبدورها حيت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية د. مريم أبو دقة صمود الشعبين الفلسطيني و اللبناني قائلة :أن القرار 1701 أقل مما يستحق لبنان و أنه يجب ادانة الجانب الإسرائيلي على المجازر التي ارتكبها في فلسطين و لبنان.

وعبرت أبو دقة عن فخرها بما حققته المقاومة في لبنان قائلة أنه لم يكن لبنان يمثل الملهى فقد استطاع بمقاومته رغم صغر مساحته أن يثبت أنه بلد عظيم و أنه دفع من البشر و العمران ما جعله يسطر اسمه في كتاب المجد كما قالت .

وبدورها حيت النائبة في المجلس التشريعي جميلة الشنطي الشعبين الفلسطيني واللبناني و مقاومتيهما مفاخرة بصمود الشعبين في وجه الاحتلال الاسرائيلي في زمن الوقوع و الانحناء على حد تعبيرها.

وأرجعت الشنطي انتصار المقاومة في لبنان و فلسطين و العراق رغم المؤامرة الاسرائيلية و الأمريكية إلى قوة الله عز و جل في دعم المقاومة متحدثة عن فشل الاحتلال في قهر حكومة حماس حيث قالت أن الاحتلال الاسرائيلي فرض الحصار على الشعب الفلسطيني في محاولة منه لافشال تلك الحكومة التي تشكلت بعد اختيار الشعب الفلسطيني لحماس في الانتخابات ثم عمد هذا الاحتلال إلى اعتقال النواب و رئيس المجلس التشريعي ثم بالرسائل المسمومة .

و من جانبها دعت رحاب شبير وكيلة وزارة شئون المرأة إلى الصمود و رص الصفوف في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي و المحافظة على الوحدة .

كما دعت شبير إلى نبذ الخلافات للمحافظة على عدم فقدان المنجزات الفلسطينية مشيدا بأدوار المرأة الفلسطينية في النضال قائلا أن المرأة تزداد أدوارها في المجتمع تبعا لتطوره و أهمية حاجة المجتمع لمساهمة المرأة في خدمة المجتمع بشكل عام و خدمة المرأة بشكل خاص .