نيابة عن الرئيس: عبد الرحيم يزرع شجرة زيتون قرب ضريح الشهيد عرفات
نشر بتاريخ: 17/01/2011 ( آخر تحديث: 17/01/2011 الساعة: 22:10 )
رام الله -معا- غرس أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم نيابة عن الرئيس محمود عباس، اليوم الإثنين، شجرة زيتون بالقرب من ضريح الشهيد ياسر عرفات، وذلك لمناسبة عيد الشجرة الذي صادف يوم أول أمس.
وشارك في الاحتفال كل من ووزير الزراعة د. إسماعيل دعيق، ورئيس ديوان الرئاسة د. حسين الأعرج، ومستشار الرئيس لشؤون المحافظات اللواء إسماعيل جبر، ومحافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وعدد من كوادر وزارة الزراعة وموظفي القطاع العام.
وقال الأمين العام للرئاسة "شاركنا باسم الرئيس محمود عباس بزراعة الشجرة إلى جانب ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ونسأل الله تعالى أن يبارك في أرضنا وفي ما نزرع، وأن يسقينا الغيث حتى تمتد جذورنا في أعماق هذه الأرض ضاربة يستحيل اقتلاعها لنقيم دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وأضاف عبد الرحيم أن الجهد الذي تقوم به وزارة الزراعة سنويا له أبعاد ومؤشرات كبيرة تتمثل بأن الشجرة في هذه الأرض هي عنواننا، خاصة شجرة الزيتون لأنها تؤكد وجودنا، كما هي عنوان لجذورنا ومستقبلنا.
واستطرد: نقول للجانب الإسرائيلي إذا قطعوا شجرة سنزرع مليون شجرة، لأن هذه الأرض أرضنا فيها جذورنا ورفات أجدادنا وتاريخنا وتراثنا وحضارتنا.
وأضاف أمين عام الرئاسة أن الشجرة أصبحت ملتصقة بمشروعنا الوطني ونضالنا نحو الحرية والاستقلال... إن وزارة الزراعة تزرع مساحة كبيرة في منطقة قلقيلية يطلق على كل شجرة فيها اسم أسير من معتقلينا البواسل، وكذلك في ترقوميا يزرعون كل شجرة باسم شهيد من شهدائنا، وذلك تخليدا لتضحيات شهدائنا ومعاناة أسرانا في سجون الاحتلال، وتضحيات شعبنا.
بدوره، قال الوزير دعيق إن الرئيس محمود عباس طالب مجلس الوزراء عند تشكيل الحكومة بفرض الأمن وتخضير فلسطين، لذلك أعدت وزارة الزراعة استراتيجية وطنية لتخضير فلسطين، واكتشفت أن هناك مليون و600 ألف دونم فارغة بحاجة إلى 200 مليون شجرة، ونحن كنا نزرع سابقًا أقل من مليون شجرة.
وأشار د. دعيق إلى أن وزارة الزراعة استطاعت زراعة أكثر من 2 مليون و200 ألف شجرة خلال العام الماضي، والعام الحالي تطمح لزراعة أكثر من 3.5 مليون شجرة للوصول إلى زراعة 10 ملايين شجرة كل عام ولمدة 20 عاما، من أجل تخضير فلسطين.
وقال "نحن نعمل حسب توجيهات الرئيس لتخضير فلسطين، من أجل كل أبناء الشعب الفلسطيني وكذلك للأجيال القادمة.