رام الله - ورشة عمل حول قانون العمل وقطاع التجميل
نشر بتاريخ: 17/01/2011 ( آخر تحديث: 17/01/2011 الساعة: 23:04 )
رام الله -معا- قال وكيل وزارة العمل د.حسن الخطيب، اليوم الإثنين، إن الوزارة تعمل جاهدة من أجل تحسين واقع المهن والحرف في فلسطين؛ من خلال زيادة عددها وتطوير عمل وقدرات وطاقات العاملين فيها.
وشدد خلال مشاركته في لقاء عمل نظمته الوزارة بعنوان: 'قانون العمل الفلسطيني وقطاع التجميل'، على ضرورة العمل من أجل تجسيد موضوع التشغيل لاستيعاب سوق العمل واحتياجاته ومحاربة الفقر والبطالة، مؤكدا سعي الوزارة لتشجيع الحرف والمهن وخلق فرص عمل ملائمة ولائقة.
وأضاف أن رؤية الوزارة تعتمد على تعزيز العمالة واجتذاب الاستثمار ورأس المال لتحقيق تنمية اقتصادية وبالتالي خلق بيئة اجتماعية حقيقة.
بدوره، أوضح مدير عام مديرية عمل رام الله والبيرة رامي مهداوي، أن المديرية تعمل برؤيا عملية هدفها التواصل مع قطاعات العمل المختلفة وتطبيق قانون العمل، موضحا أن الموارد البشرية تعتبر من أهم الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة واستدامتها، باعتبارها تلعب دورا محوريا في العملية الإنتاجية إلى جانب الأرض ورأس المال والإدارة والتكنولوجيا.
وبين المهداوي أن الموارد البشرية تمثل إحدى المقومات الرئيسية لصقل وتحريك القدرات، وتنمية الكفاءات البشرية في مختلف جوانبها لتلبية احتياجات المجتمع وسوق العمل من القوى العاملة في مختلف التخصصات والمستويات التي تفي بمتطلبات التنمية الشاملة.
وأشار المهداوي إلى أن تنمية الموارد البشرية تحظى بأهمية خاصة ضمن أولويات وأهداف وسياسات الحكومة، إلى جانب قضايا العمالة والتعليم والتأهيل والتدريب.
وأوضح المهداوي أن لقاء اليوم يتناول واقع قطاع التجميل من خلال التطرق لمحاور مختلفة تتشابك مع مؤسسات مختلفة تتمثل في واقع الترخيص والتفتيش والصحة والسلامة المهنية.
وأكد ممثل محافظة رام الله والبيرة أحمد الخطيب، دعم المحافظة لهذا القطاع ومتطلباته التي من شأنها النهوض به وتطويره على كافة المستويات، من خلال مناقشة واقع التراخيص وآليات المراقبة وغيرها من الأمور.
من جانبه، قال رئيس نقابة أصحاب صالونات التجميل في رام الله عبد الرحمن خلف، إنه من الضروري بحث عدة نقاط للنهوض بهذا القطاع والعمل لإيجاد مظلة لحماية قراراته والأنظمة الخاصة به، والاتجاه نحو مأسـسته.