شارك الشبابي في جباليا يعلن عن حصاد مشاريعه لعام 2010
نشر بتاريخ: 18/01/2011 ( آخر تحديث: 18/01/2011 الساعة: 07:28 )
غزة- رام الله -معا- أعلن مركز تعزيز القدرات التابع لمنتدى شارك الشبابي في جباليا، بأن عدد المستفيدين من أنشتطه وفعالياته التدريبية والترفيهية والتثقيفية والدعم النفسي والاجتماعي التي نظمها ونفذها خلال العام 2010 الماضي، 3536 مواطنا موزعين على مختلف شرائح المجتمع من مؤسسات مجتمع مدني، خريجين وطلاب جامعيين وأطفال من كلا الجنسين المستهدفين وبخاصة الطلبة والاطفال والشباب اناثا وذكورا، والامهات، مما ساهم في التخفيف عن أبناء شعبنا.
جاء ذلك في التقرير السنوي للعام 2010 الذي أعلن عن نتائجه أمس ، واشتمل على تفاصيل الأنشطة الإدارية والتدريبية وعدد المستفيدين منها.
ومن بين الانجازات التي أظهرها التقريرعقد اتفاقية شراكة مع جمعية جباليا للتأهيل والعمل الفعلي وتنفيذ الأنشطة والفعاليات الخاصة بوحدة العمل التطوعي بالمركز إلى جانب الأنشطة مع المؤسسات والجمعيات الشريكة إلي جانب تنفيذ مشروع المساندة التعلمية لطلبة المرحلة الابتدائية ومشروع المعالجة للطلبة الثانويين ومشروع مبادرة بناء القدرات للترويج والدفاع عن حقوق الأطفال والشباب في قطاع غزة إلى جانب الأنشطة الرئيسية للمركز وأنشطة الفعاليات والمناسبات حتى اقتحام إغلاق المركز من قبل الأمن الداخلي بتاريخ 30/11/2010.
ونظمت وحدة العمل التطوعي في مركز تعزيز القدرات التابع لمنتدى شارك في جباليا: 8 دورات تدريبية التي نفذها المركز اشتملت على تقنيات التنشيط والتعامل مع الأطفال من خلال اللعب، ومهارات حياتية، والتنشيط من خلال استغلال مخلفات البيئة والورق، الدعم النفسي والاجتماعي، وكتابة التقارير والمراسلات، وتدريب مدربين، وتصوير فيديو آرت، حيث بلغ اجمالي المستفيدين منها 237 طالب ومتطوع وطفل.
ونظم المركز 8 ورش عمل حول التعامل مع الاطفال وقت الأزمة، تحديد احتياجات المتطوعين، المدونات، كيفية التعامل مع مشاكل الاطفال، دراسة واقع الشباب الفلسطيني، تعزيز مفاهيم العمل التطوعي، حقوق الشباب، والمناصرة، وبلغ اجمالي المستفيدين منها 262 شاب وفتاة.
ونفذ المركز 14 فعالية ونشاطا مختلفا تضمنت أيام ترفيهية لأطفال المساندة التعلمية بعنوان (بدنا نفرح)، ولأطفال شارك، لأطفال مراكز العائلة، افتتاح مشروع مبادرة بناء القدرات، معرض بالصور والرسومات لنهاية فعاليات المشروع، ورحلة للملاهي وحديقة الحيوان لأطفال المشروع، وأيام تضامنية مع سفن كسر الحصار على شاطئ بحر غزة، مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين يوم حرق مواقع العاب الصيف، عرض فيديو آرت، مسرحية هادفة بعنوان كأس العالم، وإحياء ذكرى استشهاد الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، ولرسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي، العرس الفلسطيني، حيث شارك فيها 1635 شابا وفتاة وطفلا.
وقام المركز باعادة تفعيل وحدة تكنولوجيا المعلومات في المركز من خلال تنظيم دورات الحاسوب التي هدفت الى محو أمية الحاسوب، وتأهيل الخريجين، وعند الشروع في تنظيم الدورات جديدة، وإعطاء أولوية لدورة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ICDL، لما لها من أهمية في تطوير قدرات الشباب، الا أن إغلاق المركز من قبل الحكومة المقالة في قطاع غزة حال دون ذلك.
وواصل المركز تقديم نشاطاته المختلفة المتمثلة في برنامج الحاضنات الشبابية "جسور" لتوفير بيئة آمنة للأطفال لممارسة نشاطاتهم وهواياتهم بهدف التعلم من خلال اللعب في أوقات ما بعد المدرسة وفي مجالات مختلفة، بالإضافة لبناء قدرات الأطفال والشباب ليشاركوا بنشاط في مجتمعهم من خلال الجمع بينهم في أنشطة تربوية، اجتماعية وثقافية هادفة.
واستأنف مشروع المساندة الدراسية للأطفال الذين يعانون من صعوبات في التحصيل الدراسي للمرحلة الابتدائية بهدف رفع التحصيل الدراسي وإكساب الأطفال المهارات الأساسية في (اللغة العربية– الرياضيات– اللغة الإنجليزية)، وبلغ اجمالي المستفيدين والمشاركين في مختلف نشاطات المشروع 980 شابا وفتاة منهم 465 ذكرا و 515 أنثى.
ونفذ مشروع مبادرة بناء القدرات للترويج والدفاع عن حقوق الأطفال والشباب في قطاع غزة، حيث نفذ المشروع بتمويل من مجلس التعاون الايطالي (CISS) وبالشراكة مع منتدى شارك الشبابي وبرنامج غزه للصحة النفسية، وذلك في ثلاثة مراكز: جمعية شرق غزه ( أطفال منطقة الزيتون)، مركز تعزيز القدرات ( أطفال شرق جباليا)، وجمعية التوت الأرضي الزراعية ( أطفال منطقة غرب بيت لاهيا)، وركز المشروع على محورين الاول في مجال حقوق الإنسان، واشتملت التدريبات فيه علي تقنيات التنشيط، كيفية إدارة الجلسة، حقوق الإنسان والمعاهدات الدولية، حقوق الطفل. والثاني: في مجال الدعم النفسي والاجتماعي وتضمنت التدريبات علي الصحة النفسية، الصدمة، طرق واليات التدخل.
كما نظم المشروع لقاءات التوعية والإرشاد بمشاركة 92 أما من أمهات الأطفال المستهدفين، بالاضافة الى الزيارات الميدانيه لبعض الأطفال داخل بيوتهم ومدارسهم وتبين في ضوءها 20 حاله تستحق زيارة خاصة من قبل الأخصائي النفسي لبيوتهم
وقد نفذ أيضا ضمن المشروع أنشطة منوعة، منها احتفالات ترفيهية للأطفال بمناسبة افتتاح المشروع، وعيد الفطر السعيد، ورحله ترفيهية جمعت أطفال المشروع من جميع المراكز، بالاضافة الى تنفيذ مبادرة أيدي ناعمة بعقول حالمة، وتنظيم ورشه عمل استهدفت أهالي الأطفال المشاركين في المشروع، وتنفيذ مبادرة تصوير فيلم فيديو بعنوان العنف ضد الأطفال.
أما مشاريع برنامج خطوة إلي الأمام، فتمثلت في مشروع المساندة الدراسية للطلبة الثانويين: وبالذات في مواد الرياضيات، اللغة العربية، واللغة الانجليزية، واستفاد منها 274 طالبا وطالبة من الفرعين العلمي والادبي.