محافظ نابلس يترأس الاجتماع الدوري للمجلس التنفيذي
نشر بتاريخ: 18/01/2011 ( آخر تحديث: 18/01/2011 الساعة: 11:35 )
نابلس- معا- ترأس محافظ نابلس اللواء جبرين البكري الاجتماع الدوري للمجلس التنفيذي للمحافظة بحضور مدراء المؤسسات الحكومية، بحضور نائب المحافظ عنان اتيرة.
وفي بداية الاجتماع افتتح منسق المجلس عبد الناصر جرار الاجتماع مرحبا بالحضور ومقدما جدول أعمال الاجتماع وتقارير اللجان.
وتحدث الدكتور حسني المصري من جامعة النجاح الوطنية ومنسق لجنة احياء تراث النجاح الذي طلب التعريف بلجنة احياء تراث النجاح في اجتماع المجلس التنفيذي والذي قدم شرحا عن اللجنة التي هدفها التعريف بتراث جامعة النجاح الوطنية منذ ان بدات مدرسة في العام 1918 وتنقيته وتطويره والتي انجزت معظم اعمالها وتحتاج الى رفدها بمعلومات اخرى.
من جهته فقد شكر البكري الدكتور حسني والدكتور لطفي زغلول على الجهود التي يقدمانها مبديا استعداده للتعاون مع اللجنة ودعم اعمالها، بعدها عرض للنقاط الواردة في جدول الاعمال حيث عرض للوضع السياسي العام موضحا ان المفاوضات متوقفه ومتعثرة بسبب الموقف الاسرائيلي المتعنت المتمسك بالتوسع الاستيطاني ورفض القيادة الفلسطينية التفاوض في ظل الاستيطان لانه يتناقض مع روح السلام مضيفا ان القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس قاموا بجهد دبلوماسي وحركة دبلوماسية نشطة في العديد من دول العالم وهو ما تتوج باعتراف من 7 دول في العالم بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس في حدود الرابع من حزيران 67 وهذا الاعتراف يشكل تطورا في الموقف الدولي ودعما مهما للشعب الفلسطيني وعلينا ان نعمل كل ما في وسعنا من اجل تطوير هذه الانجازات وصيانة الجبهة الداخلية بانهاء صفحة الانقسام الى الابد .
وفي الموضوع الاقتصادي قال البكري أنه عقد عدد من اللقاءات مع كل الجهات المعنية يوم امس في المحافظة للتباحث في كيفية معالجة مشاكل وهموم المواطنين في المحافظة باعتبارها من مسؤولياتنا وستتواصل تلك اللقاءات مع كل المعنيين، مشيرا الى أنه بصدد عقد لقاء مفتوح غدا ليسمع لشكاوى المواطنين.
وعلى صعيد الوضع الأمني فقد قال البكري أنه هناك بعض المؤشرات الخطيرة التي برزت في الاسبوعين الاخيرين مثل حرق سيارة احد المواطنين وإطلاق نار وهو ما نعتبره مؤشرات فلتنان مبطنة، مؤكدا ان من يعتقد ان بامكانه اعادة عقارب الساعة الى الوراء فانه واهم ولن نسمح باي انتهاكات للقانون تحت اي اعتبار كان والأجهزة الامنية تمارس عملها على أكمل وجه وفي اطار القانون والنظام،وأن المؤسسة الأمنية من أهم مقومات السلطة ونحن نحتاج إلى ترسيخ القانون بشكل فعلي ونتصرف على أرضية محبتنا للناس.