السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

116جنديا وضابطا إسرائيليا قتلوا و4119 جرحوا والجنود يرقصون فرحا لدى سماعهم نبأ وقف إطلاق النار

نشر بتاريخ: 15/08/2006 ( آخر تحديث: 15/08/2006 الساعة: 07:40 )
بيت لحم- معا- بلغت خسائر اسرائيل البشرية في حرها على لبنان والتي استمرت 32 يوما 158 قتيلا، بينهم 116 جنديا وضابطا، و42 مدنيا، بينهم 18 مواطنا عربيا من فلسطينيي 48. أما الجرحى فبلغ عددهم 4119 بينهم 2670 شخصا يعتبرون مصابين بالصدمة النفسية.

وحتى يوم أمس كان هناك 242 جنديا ومدنيا يعالجون في المستشفيات، 41 منهم في حالة صعبة و60 في حالة متوسطة و141 في حالة اصابات خفيفة.

كما ان هناك 4 لبنانيين قالت اسرائيل انهم مقاتلون من «حزب الله» يعالجون في المستشفيات الاسرائيلية تحت الحراسة المشددة. ونفى أحدهم، وهو يعالج في مستشفى بوريا قرب طبريا، أن يكون مقاتلا وقال انه من بلدة الخيام وان الاسرائيليين اعتقلوه وهو يحرس فيللا بالأجرة لأحد المواطنين الميسورين في بلدة تل الحرفة. وقد أصيب بشظايا قذائف في يده اليسرى ويعالجه الطبيب العربي أمجد غنايم مدير قسم العظام في المستشفى، وهو من فلسطينيي 48.

وبدأت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أمس، محادثات أولية بين موظفين في البعثتين الدائمتين لاسرائيل ولبنان، وذلك من أجل التفاهم على تفاصيل تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

وطرح اللبنانيون بشكل خاص قضية فك الحصار الاسرائيلي عن لبنان وضرورة اعادة فتح مطار بيروت الدولي والموانئ البحرية والممرات الحدودية البرية مع سورية وعودة النازحين والمهجرين اللبنانيين الى بيوتهم. وطرح الاسرائيليون مسألة النشاط الذي ينوون القيام به لاعادة الآليات الاسرائيلية المعطوبة في الأراضي اللبنانية وبعض جثث الجنود القتلى ومسألة دخول القوات اللبنانية والدولية الى مناطق الجنوب اللبناني وانسحاب قوات «حزب الله» ومصادرة أسلحتهم في هذه المنطقة وتنفيذ الانسحاب الاسرائيلي منها.