الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإغاثة الزراعية بغزة تختتم مشروع بنك البذور البلدية

نشر بتاريخ: 19/01/2011 ( آخر تحديث: 19/01/2011 الساعة: 10:49 )
غزة- معا- أنهت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) مشروع بنك البذور البلدية الذي تم تنفيذه بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية بنادي خربة العدس النسوي في محافظة رفح، والذي يعتبر تجربة فريدة كونه يساهم في تحويل النساء الريفيات كمنتجات للبذور البلدية في قطاع غزة وذلك بتمويل من مؤسسة " الحملة اليابانية لأجل أطفال فلسطين" CCP.

وأشارت الإغاثة الزراعية إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز الدور الإنتاجي لدي النساء الريفيات بإنتاج البذور البلدية عالية الجودة، مما يساهم في إيجاد بدائل للبذور الزراعية المستوردة، وتوفير فرص عمل للنساء من خلال الحدائق المنزلية وإبراز قدرتهن الإنتاجية بإنتاج نسوي عالي الجودة يحقق الذاتية للمرأة الريفية كامرأة منتجة.

وأوضحت المهندسة ابتسام سالم مديرة دائرة البرامج والمشاريع بالإغاثة الزراعية بغزة إلى انه تم تمكين النساء من إنتاج بذور بلدية بطرق علمية سليمة وبجودة عالية من خلال الدورات التدريبية المتخصصة التي تلقينها، شارك في تقديمها مهندسين وخبراء زراعيين، تناولت العديد من المواضيع في ذات السياق، منها كيفية العناية بالحديقة المنزلية واستخدام الكمبوست والتهجين والتلقيح، ونظام الري في مرحلة ما قبل التجفيف وأثناءه.

كما تناول التدريب كيفية استخدام المجفف الشمسي ودرجات الرطوبة ودرجات الحرارة المناسبة لعملية التجفيف، وكيفية الحفاظ على عمر البذرة لمدة عامين من تاريخ الإنتاج.

وأكدت سالم على أن التدريب توج بتدريبات عملية مكثفة للنساء حول كيفية إنتاج واستخدام الكمبوست، واستخدام المجفف الشمسي وعمليات التجفيف وآليات الحفظ والتعبئة واستخدام المواد الحافظة للبذور، بالإضافة للمتابعة والإرشاد والتوجيه الذي تلقته المستفيدات من قبل الخبراء المختصين بالإغاثة الزراعية للحصول على بذور بلدية مهجنة، مما أثبت نجاح السيدات واستجابتهم للفكرة، وقد بلغ إنتاج النساء من البذور في المرحلة الأولى ما يقارب (250) كجم من البذور البلدية خلال الموسمين الصيفي والشتوي تم تسويقه خلال مشاريع حدائق منزلية ممولة من قبل مؤسسات دولية.

من ناحية أخرى نوهت الإغاثة الزراعية إلى أنه تم الترويج للمنتج من خلال حملة إعلامية عبر المؤسسات المحلية والمعنية، و أن المشروع لاقى اهتماما من المؤسسة اليابانية CCP الممولة للمشروع وذلك من خلال متابعاتها لمراحل التنفيذ وأخذ عينات من قبلهم باليابان الذي أثبت جودة المنتج.