مصلحة بلديات الساحل وبلدية خان يونس تشرعان بتنفيذ مشروع 3 آبار للمياه
نشر بتاريخ: 19/01/2011 ( آخر تحديث: 19/01/2011 الساعة: 13:45 )
غزة- معا- شرعت مصلحة مياة بلديات الساحل وبلدية خان يونس، جنوب قطاع غزة، بتنفيذ مشروع حيوي يتمثل في نشاء ثلاثة آبار مياه وخط ناقل وذلك غربي المدينة، قبالة مدينة أصداء من الناحية الشمالية، بكلفة إجمالية بلغت (1.179) مليون دولار تقريباً بتمويل من مؤسسة (تيكا) التركية عن طريق مصلحة المياه.
وذكر رئيس بلدية خان يونس وعضو مجلس إدارة مصلحة المياه الأستاذ محمد الفرا ، أن المشروع يهدف إلى تحسين الوضع المائي بمحافظة خان يونس من خلال حفر ثلاثة آبار ستعمل على إنتاج مئات أكواب المياه وضخها على الخط الناقل الذي سيخدم منطقة شمال خان يونس والبلدات الشرقية.
وأوضح الفرا بأن البلدية ومصلحة المياه دائمتا السعي نحو تحسين الوضع المائي وتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب على مدار الساعة ومجابهة الحصار الإسرائيلي الخانق، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني لا يمكن له أن يرضخ للإملاءات الخارجية الرامية إلى ضرب مقومات الصمود في وجه آلة العدوان.
وأوضح الفرا بأن المشروع سيستمر العمل به العمل قرابة السبعة شهور تقريباً وصولاً إلى فصل الصيف المتوقع فيه زيادة الطلب على كميات المياه، مبيناً بأن البلدية لديها رزمة من المشاريع المائية التي ستعمل على النهوض بهذه الخدمة الأساسية للسكان ، إلى جانب تنفيذ مشاريع تتعلق بمشروع الصرف الصحي في عدة مناطق تشهد كثافة سكانية عالية.
وأوضح أهداف المشروع المتمثلة في تحسين خدمة المياه من ناحية الكم والكيف، فضلاً عن تجميع عدة آبار في خزان مياه ليتم ضخها لاحقاً لمنازل المواطنين بكفاءة أعلى.
ومن جانبه أوضح المهندس يوسف الحاج يوسف مدير دائرة المياه والصرف الصحي ومدير مقر المصلحة بخان يونس بأن المشروع يشمل تمديد مواسير بلاستيك (355) مم ، (14") بطول (5500) متر تقريباً، إضافةً إلى حفر ثلاثة آبار بالقرب من مدينة أصداء وربطهم على الخط الناقل.
وأشار الحاج يوسف بأن حفر ثلاثة أبار في المنطقة الغربية لخان يونس سيعمل على رفد الشبكات بكميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب وتعويض السكان عن كميات النقص الواضحة خلال السنوات الماضية والتي من شأنها التخفيف من معاناة السكان.
ورفعت البلدية رسالة شكر إلى المؤسسة التركية (تيكا) التي لا تزال تدعم بلدية خان يونس من خلال مصلحة المياه بمشاريع تنموية هامة ساهمت في تحسين الأوضاع المائية والبيئية والصحية بالمدينة وخففت من حدة الحصار الخانق.