الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة الصحافيين تحمل بشدة على عملية اختطاف الصحافيين الاجنبيين وتطالب عباس بالتدخل للافراج عنهما

نشر بتاريخ: 15/08/2006 ( آخر تحديث: 15/08/2006 الساعة: 13:50 )
بيت لحم- معا- ناشدت نقابة الصحافيين الفلسطينيين الرئيس محمود عباس " ابو مازن" التدخل لاطلاق سراح الصحافيين الاجنبيين المختطفين على ايدي مسلحين مجهولين منذ أمس في قطاع غزة.

واعتبرت النقابة في رسالة وجهها نقيب الصحافيين نعيم الطوباسي للرئيس عباس خطف الصحافيين الذي وصفته بالعمل الجبان, اساءة لسمعة الشعب الفلسطيني وقضيته امام العالم, وخاصة بين وسائل الاعلام العالمية الهامة, وهو بحاجة ماسة الى مواقف اصدقائه في هذا العالم.

وجاء في الرسالة التي حصلت "معا" على نسحة منها" ان هذه الفوضى المسلحة التي تقوم بها جهات هدفها تخريب كل شيء, لا بد من وضع حد لها, حتى يسود القانون بدل شريعة الغاب".

وطالب الطوباسي في لقاء مع وكالة "معا" باطلاق سراح الصحافيين المختطفين التابعين لوكالة "فوكس نيوز" التلفزيونية الامريكية.

وقال الطوباسي ان عملية الاختطاف هذه تمثل حالة من الاجام بحق الصحافة والصحفيين, حيث ان هذه العملية تسيء اساءة مباشرة للشعب الفلسطيني وضربة في صميم القيم الفلسطينية.

وناشد الطوباسي الجهات المسؤولة عن الاختطاف بالمحافظة على حياة الصحافيين المختطفين واطلاق سراحهما فوراً, مطالباً الجهات الرسمية الفلسطينية بفتح تحقيق فوري للكشف عن الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة.

واكد نقيب الصحفيين بأن شريعة الغاب والفوضى التي تتبعها بعض الجهات لن تكون بديلاً للقانون, وطالب الطوباسي جميع الصحافيين الفلسطينيين ووسائل الاعلام الاجنبية العاملة في فلسطين بأخذ الحيطة والحذر في هذه الظروف غير الطبيعية التي تعيشها المنطقة.

ونددت نقابة الصحافيين في بيان وصلت نسخة منه وكالة "معا" بشدة باختطاف الصحافيين العاملين مع وكالة " فوكس نيوز", واصفة عملة الاختطاف بغير المسؤولة.

واعتبرت النقابة هذه العملية اختطافاً للقيم الفلسطينية واساءة كبيرة للقضية والشعب الفلسطيني ونضاله امام العالم, وضربة قوية للحريات.

وطالبت النقابة الجهات المسؤولة عن هذه العملية باعادة الصحافيين فوراً, والحفاظ على حياتهم ومعاملتهم معاملة محترمة.

وأكدت النقابة في بيانها على ضرورة استبعاد الصحافة والصحافيين عن المواقف السياسية وعدم معاقبة الصحافيين نتيجة حسابات ومواقف سياسية من هذه الدولة او ذاك.