الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تنظم حملة "تعلم اليوم وقد غداً"

نشر بتاريخ: 19/01/2011 ( آخر تحديث: 19/01/2011 الساعة: 19:28 )
نابلس- معا- نظمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، اليوم، فعالية لطلاب الصفوف الابتدائية في مدرسة عراق التايه للبنات في نابلس، وذلك ضمن الحملة التعليمية "تعلم اليوم وقد غداً" وبحضور مدير الاعلام في الوكالة الأمريكية عدنان الجولاني والهيئة التدريسية ومجلس الأهالي في المدرسة وممثلين عن وزارة التربية والتعليم وممثلين عن المؤسسات والجهات الرسمية.

وقال عدنان الجولاني ان الحملة تهدف الى التعريف بالدعم الذي تقدمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لقطاع التعليم في فلسطين باعتبارها المانح الأكبر للشعب الفلسطيني، مشيراً الى أن الوكالة الأمريكية تولي أهمية كبرى للتعليم باعتباره الأساس في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية القادمة.

وتطرق الجولاني الى برنامج شبكة المدارس النموذجية الذي تنفذه الامديست بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذي يهدف الى ايجاد مدارس تشكل نموذجاً يحتذى به من المدارس الأخرى.

وأكد الجولاني أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعتبر أن تطوير التعليم الأساسي عاملاً مهما لتعزيز عملية التنمية الفلسطينية الوطنية ومتطلباً أساسياً أيضاً لسد الاحتياجات المتنامية للمدارس.

بدورها، تحدثت مديرة المدرسة سناء دراغمة عن انجازات المدرسة وعن مستوى التعليم في المدرسة، مؤكدة أن العملية التعليمية بحاجة إلى تظافر الجهود والتعاون من أجل تحسينها وتطويرها.

وأشارت دراغمة الى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قامت بتشييد المدرسة، والتي تخدم أهالي منطقة عراق التايه ومنطقة نابلس بشكل عام، شاكرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على دعمها المتواصل للمدرسة.

وقالت دراغمة إن المدرسة تسعى الى توفير بيئة تربوية تعليمية تشجع التعلم الذاتي للطلبة وتدعم تواصلهم مع المجتمع المحلي بأنشطة فاعلة تنمي لديهم المهارات القيادية والابتكار وتزيد من معارفهم في مختلف الميادين.

وتضمنت الفعالية بعرض غنائي مسرحي هادف عن الصحة والبيئة قدمه الفنان خالد المصو من مسرح عناد، وعروض كشفية ودبكة شعبية، الى جانب توزيع سترات شتوية وحلويات على الطلاب.

وكانت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أطلقت حملة جديدة لتسليط الضوء على الدور الهام الذي تلعبه في دعم المدارس وقطاع التعليم في الأراضي الفلسطينية.

وتتضمن حملة "تعلم اليوم وقد غداً" مجموعة من البرامج والفعاليات التعليمية والرياضية والفنية والترفيهية التي ستنظمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مجموعة من المدارس الحكومية والخاصة، بالتعاون مع مشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الهادفة لدعم قطاع التعليم في فلسطين.

وتسعى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى تحسين نوعية التعليم الأساسي في الأراضي الفلسطينية من خلال تطوير مفاهيم وأساليب تعليمية جديدة ضمن شبكة المدارس النموذجية.

وتهدف إلى تطوير مدرسة نموذجية لأفضل الممارسات تتضمن نتائج تعليمية أفضل وقابلة للقياس في المدارس الأساسية، والتي يمكن أيضاً أن تشكل نموذجاً يحتذى به في نظام التعليم الفلسطيني. كما وتسعى إلى تحسين التعليم العالي من خلال المنح الدراسية للمدرسين في الجامعات الفلسطينية وإلى دعم مؤسسات التعليم المهني والتقني في مجال تطوير مساقات تخدم الطلاب وتمكنهم من دخول سوق العمل وبناء مجتمعهم. هذا إضافة إلى برنامج شارع سمسم الذي يهدف لإعداد الأطفال في مرحلة ما قبل التعليم الإبتدائي الرسمي من خلال برامج هادفة.

هذا وقدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1994 أكثر من 3,3 مليار دولار أمريكي على شكل مساعدات اقتصادية أمريكية للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة لمشاريع استهدفت الحد من الفقر، وتحسين الأوضاع الصحية والتعليمية، وبناء البنية التحتية، وخلق فرص العمل وتعزيز مفاهيم الديمقراطية والحكم الرشيد.