جالانت: قد يكون هناك بعض الاخطاء ولكنني لست كاذبا

بيت لحم - معا - يقدم محامي الدفاع عن قائد الجيش الاسرائيلي القادم يوأف جالانت ردودهم المكتوبة اليوم الخميس الى مراقب "دولة اسرائيل" فيما بات يعرف بالاستيلاء على اراضي بطريقة غير قانونية، حيث اكد جالانت انه لم يكذب ولم يكن في يوم من الايام كاذبا، وقد يكون لبعض الاخطاء في اعطاء الردود هو سبب الازمة الحالية، ومع ذلك فانه لا يوجد الا حقيقة واحدة والتي سوف يراها الجميع يوم 14 شباط القادم حين تولى قيادة الجيش الاسراييلي.

وبحسب مصادر اسرائيلية فان جالانت سوف يقوم بداية الاسبوع القادم باعطاء مزيد من الاجابات لمراقب الدولة بما يخص استيلائه على اراضي في البلدة التي يسكنها، وذلك بعد ان تكشفت بعص المعلومات التي تفيد انه استولى عليها بطريقة غير قانونية.

واشارت هذه المصادر ان جمعية حماية الطبيعة تقدمت بطلب للمحكمة العليا الاسرائيلية بمنع تولي جالانت قيادة الجيش، وذلك على خلفية استيلائه على اراضي تابعة للجمهور في القرية الزراعية عمياكم التي يسكنها، حيث ارجأت المحكمة يوم امس الموضوع لحين انتهاء مراقب "دولة اسرائيل" من انهاء التحقيق، خاصة ان مراقب الدولة اكد للمحكمة وجود معلومات بحاجة للتحقيق والردود من قبل جالانت.

واضافت هذه المصادر انه تبين لمراقب الدولة وجود خلل كبير في رد الدعوة الاولى التي تقدم بها جيران جالانت، والتي اكدت في حينه انه لا يوجد أي خلل قانوني في هذه الارض، وكذلك تبين انه لم يحصل احدا على اراضي تابعة للجمهور الا قائد الجيش الجديد جالانت.

وقد شكلت هذه القضية تأثير كبير على الجيش الاسرائيلي الامر الذي استدعى وزير الجيش ايهود باراك للتأكيد انه مؤمن اشد الايمان بجالانت، وانه سيكون قائد الجيش القادم يوم 14 شباط القادم كما هو محدد، ومع ذلك فان بعض قيادات الجيش الاسرائيلي ينتظرون انتهاء التحقيق في هذه القضية مع ابداء بعض الحذر في اظهار ارتياحهم من امكانية منع جالانت من تسلم قيادة الجيش، حيث سيتعد البض لخوض السباق من جديد على قيادة الجيش الاسرائيلي، خاصة ان اشكنازي رفض التعليق على هذا الموضوع مؤكدا انه سينهي مهامه في قيادة الجيش يوم 14 القادم، وان هذا الامر لا رجعة فيه ولا يوجد لديه اهتمام بتمديد ولايته وانه يثق كثيرا بالجيش وكبار الضباط.