حمدونة: مؤتمر الرباط تعبير واقعي عن وحدة الدم والمصير بين العرب

غزة- معا- أكد الأسير المحرر رفيق حمدونة ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية لمركز الأسرى للدراسات أن مؤتمر الرباط يعد نقطة انطلاق قوية ثانية نحو تدويل قضية الأسرى، مشيداً بجهود نادي الأسير الفلسطيني والمغاربة في انجاح هذه الفعالية التي تعبر عن وحدة الدم والهم والمصير بين الأشقاء العرب.

وأضاف حمدونة في بيان وصل"معا" أن قضية الأسرى انطلقت نحو التدويل من خلال مؤتمر المغرب والجزائر وأريحا وغيرهم ممن جمعوا نخب سياسية ووطنية وقومية وأسرى محررين ومفكرين وإعلاميين ومؤسسات حقوقية وإنسانية، موضحاً أن هذه المؤتمرات التي تعقد لها أهميتها بالتعريف بقضية الأسرى ومعاناتهم وتحويلها من قضية محلية إلى قضية دولية، مضيفاً أن قضية الأسرى بحاجة للمزيد من الجهد كون قضية الأسرى لم تصل رغم كل تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة للجماهير العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية.

وثمن حمدونة جهد القائمين على المؤتمر وعلى رأسهم الحكومة المغربية وطالب العرب بالمزيد من هذه اللقاءات، مجدداً قوله أن قضية الأسرى قضية إجماع وطني وهى الأساس للوحدة الوطنية والقومية.