جندي احتياط لقائد المنطقة الشمالية : مقاتلو حزب الله جنود يعرفون كيف يضربوننا

بيت لحم-معا- واجهت قائد المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي اودي ادم اسئلة جنود الاحتياط المحبطين والمنهكين من الحرب على لبنان .

وسمع قائد المنطقة الشمالية يوم امس من جنود الاحتياط الذين التقاهم عقب انتهاء المعارك اسئلة قاسية وادعاءات كثيرة حيث احتج احدهم على عدم التنسيق بين القوات التي قتل بعض افرادها برصاص زملائهم .

وقال " لقد كان الكثير من الفشل وماذا يعني دخول دبابة الى منطقة معينة دون ان يعلم طاقمها بوجود قوات اسرائيلية وتبادر الى قصف منزل تواجد فيه جنود ".

واجاب قائد المنطقة على اقوال الجندي الغاضب " لقد اصيبت الكثير من المعدات لكن اذا اجرينا احصائيات فان الوضع بشكل عام جيد ".

وعندما طلب احد الجنود معرفة عدد جنود حزب الله القتلى رد عليه قائد المنطقة الشمالية ان الحديث يتعلق بمخربين وليس جنودا الامر الذي اغضب جنديا اخر بادر بالقول " حسنا يوجد لديهم اسلحة جديدة في حين يوجد لدينا دبابات بلغت من العمر عشر سنوات دون ان نجري عليها اي تطوير ومهمتهم واضحة جدا وهي ضربنا وهم يعرفون كيف ينفذوها بشكل جيد جدا لذلك لاتقل انهم ليسوا جنودا انهم جنود لانك حين تقول انهم ليسوا كذلك فانت تنفذ مهمات لا يمكن القيام بها امام جنود في هذه الحالة وعلى ما يبدو هذا هو حقيقة الامر ".

وهنا اجاب اودي ادم جنوده في محاولة لحسم الجدل الحاد وقال " تعالوا نحافظ على ادب الحديث انهم مخربون وانا اعتقد انه يوجد هنا نصر ما وحسب فهمي كان هناك كوماندو ايراني ".

وقال جنود احتياط لصحيفة "يديعوت احرونوت" التي نشرت نص الحوار الساخن " لقد وجدنا استعدادات غير التي توقعناها ويوجد لدينا الكثير من الاسئلة التي ننتظر الاجابة عليها قبل ان يكلفونا بالمهمة القادمة لقد اهملونا لسنوات طويلة دون تدريب لانهم قالوا لنا بانه لا يوجد حاجة للتدريب وبأي شكل يتوقعون منا القتل دون تدريب ؟

ولا يوجد لنا مشكلة في عدم رؤية البيت او نقص الغذاء والماء لكن نريد حين يطالبونا بالقتال افضل التجهيزات ولا يعقل ان لا تكون لنا اجهزة رؤية جيدة او ان نجد في حقيبة بندقية ام 16 مخزن ذخيرة لبندقية غليلي هذا غير معقول ".

وادعى جنود كتيبة اخرى بان القيادة زودتهم بخرائط غير معدلة "قديمة " واجمل ضابط في قوات الاحتياط الوضع الصعب قائلا" ان الاحباط كبير جدا جدا ".