الآف الفلسطينيين محتجزون في مطار العريش والاراضي المصرية بانتظار فتح معبر رفح
نشر بتاريخ: 15/08/2006 ( آخر تحديث: 15/08/2006 الساعة: 20:00 )
خاص- العريش- مصر- يعاني الآف الفلسطينيين المحتجزين في الاراضي المصرية وعلى الجانب المصري من معبر رفح وفي مطار العريش منذ عدة اسابيع من صعوبة الظروف التي يعيشون فيها حيث ان معظمهم قد نفذت اموالهم, فلا يجدون ما ينفقونه على اولادهم وعائلاتهم.
ويعاني الكثيرين من الظروف التي يحتجزون فيها حيث ان الكثير منهم كان مسافرا للعلاج وبعد انتهاء علاجه اراد العودة لقطاع غزة ليعيش في فترة نقاهة ولكن للأسف يعيش الآن في ظروف لا يتحملها الانسان ذو الصحة الكاملة, فنجد ابن الامام الشهيداحمد ياسين ملقى على ارض مطار العريش بعد ان سافر لعلاج من اصابته التي اصيب بها عند اغتياله والده, ونجد ان العديد من الاطفال يبكون من شدة الحر وقلة المياه والطعام.
وقد طالب هؤلاء النازحون الاخوة المسئولين في الاراضي المصرية للعمل على فتح المعبر لانقاذهم من هذه الحالات المأساوية التي يعيشونها, ويطالبون المجتمع الدولي والامم المتحدة ومجلس الامن للتدخل لوقف هذه المحنة التي يعيشونها والتي قد تودي الى كارثة انسانية جديدة.