ملعب طارق بن زياد إلى أين ؟ *بقلم: غيث غيث

لا احد ينكر أن الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم ممثلاً برئيسه جبريل الرجوب، قد قطع شوطاً ليس سهلاً في إنعاش الرياضة الفلسطينية ووضعها على سلم أولوياته.

كما ان وزارة الشباب تعمل من اجل دعم الانشطة والفعاليات الرياضية والشبابية، ولكن هذا ليس كافيا لأنه بقي بعض الإنجازات يجب تحقيقها ويجب أن توضع على سلم أولويات اتحاد كرة القدم ووزارة الشباب ومنها ملعب نادي طارق بن زياد الغير مؤهل رياضياً وصحياً والذي يطالب ابنائه بأن يكون هناك نظرة استحقاق رياضي الى هذا الملعب.

ومن هنا استوقفكم قليلا لتنظروا الى هذه الصورة ربما البعض يقول مستنقع او بركه سيئه او مكرهة صحية، هذه الصورة هي ملعب طارق بن زياد هذا الملعب الموجود في المنطقة التي تسمى H2 أي المنطقة الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية والتي يسكنها حوالي خمسون الف مواطن ولا يوجد بها ملعب مؤهل.

هذا الملعب الذي خرّج كوكبة من اللاعبين المميزين منذ تأسيسه في السبعينات، والذي اقيمت عليه العديد من البطولات الشعبية والرسمية.

كما ان الملعب و الذي يحيطه أكثر من 23 مدرسة حكومية وهو يخدم قطاع كبير من الشباب والفرق الشعبية إضافة إلى فرق نادي طارق بن زياد.

لا أريد أن أطيل كثيراً في الحديث عن هذا الموضوع لأنه واضح ولكن أتمنى أن ينظر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة إلى هذا الموضوع بعين الإعتبار و بشكل جاد أكثر وكلنا ثقة بذلك.