الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

هيئة التدريب العسكري بأريحا تخرج دورتي ضباط وضباط صف

نشر بتاريخ: 20/01/2011 ( آخر تحديث: 21/01/2011 الساعة: 14:38 )
أريحا- معا- طالب وزير الداخلية د. سعيد أبو علي خريجي الدورة التاسعة للضباط، والدورة الحادية عشرة لضباط الصف، أن يكونوا الجند الأوفياء والحراس الأمينين على مقدرات ومكتسبات الشعب الفلسطيني، الالتزام بالقانون واحترام الحريات وحقوق الإنسان لدى إنفاذهم القانون.

جاء ذلك، في حفل تخريجهم اليوم الخميس، في معهد التدريب التابع لهيئة التدريب العسكري لقوات الأمن الفلسطيني ببلدة النويعمة شمال أريحا، بحضور ماجد الفتياني محافظ أريحا والأغوار واللواء جمعة حمد الله رئيس هيئة التدريب العسكري لقوات الأمن وكبار قادة الأجهزة الأمنية والشرطية.

ونقل د. أبو علي تهاني الرئيس محمود عباس ورئيس حكومتة د. سلام فياض للخريجين، مشددا على تعليمات وتوجيهات الرئيس والقيادة، وأن يكونوا حراسا للوطن والمواطن، ويحفظون النظام والأمن والأمان للمواطن.

وأضاف ابو علي أن هذا الفوج من الخريجين يأتي ترجمة واستمرارا لحرص القيادة ووزارة الداخلية على التدريب المستمر ورفع مستوى التدريب والتأهيل لكوادر ومنتسبي الأجهزة الأمنية، لتوفير الأمن والأمان واجتثاث الفوضى والفلتان، وذلك في إطار المأسسة ورفع مختلف القدرات والإمكانات، والحرص على سيادة القانون واحترام النظام والتعددية السياسية.

ونوه إلى أنه جري تدريب وتأهيل 20000 ألف منتسب في الفترة السابقة، بهدف إحداث نقلة نوعية في التدريب والاعتماد على الكادر الوطني والتدريب المحلي، مع احترامنا وتقدرينا لكل جهود الأصدقاء والأشقاء في هذا المجال.

وتحدث اللواء حمد الله حول الخطوات الحثيثة والجادة نحو تحويل المعهد إلى معهد مركزي، لتأسيس القوات وتأهيلهم وتطويرهم، وتنظيم دورات لكبار الضباط، موضحا أن الخطة الإستراتيجية تقضي بتدريب 2000 في آن واحد، حيث نسير تجاه تقليل الاعتماد بحدوده القصوى على الدورات الخارجية.

وشدد على أن يحترم الخريجون المواطن وحقوقه عند إنفاذ القانون، مشيدا بطاقم هيئة التدريب العسكري والجهد الذي يبذله المدربون والقادة الميدانيون في هذا المجال.

وتطرق المقدم هاني توفيق مدير مدرسة التدريب إلى الجهود التي تبذلها المدرسة، وعناية قيادة هيئة التدريب العسكري، منوها أنهم سيواصلون التدريب والتأهيل، ومزج ذلك بالخبرات وهم حريصون على إكساب المتدربين المهارات والقدرات والكفاءات المطلوبة، وحث الخريجين الالتزام والانضباط العسكري، وحسن الطاعة لمرؤوسيهم وقيادة من هم تحت إمرتهم.

وثمن وسام أبو زهرة في كلمة الخريجين، كل الجهد والدعم الذي لاقاه الخريجون من قبل المدربين وهيئة التدريب، وقادة أجهزتهم، مؤكدا أنهم سيكونون الأوفياء للقيادة والشعب الفلسطيني وتضحياته.

وكان خريجو الدورتين التاسعة للضباط والحادية عشر لضباط الصف، قدموا تشكيلات عسكرية متقنة، ونفذوا تدريبا حول حماية الشخصيات الهامة وملاحقة العابثين بأمن المواطن، وقام الخريجون بتجسيد خريطة فلسطين وكتابة القدس الشريف بأجسادهم، ما عكس العلوم والفنون التي تلقوها طيلة 3 أشهر من التدريب العملي والنظري.

وتقدم الملازم أول عمار اسعيفان من الحرس الرئاسي، ليتسلم من يد وزير الداخلية درع المتفوقين في الدورة التاسعة للضباط، والرقيب أول مجدي عفانة من الحرس الرئاسي، في دفعة خريجي الدورة الحادية عشر للصف.

وسلم د. أبو علي والمحافظ الفتياني وحمد الله وكبار الضيوف، الشهادات والدروع للمتفوقين في الدورتين من مختلف الأجهزة الأمنية والشرطية.