السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

العليا الاسرائيلية تسمح بإستمرار عمل السجون السّرية ومركز تحقيق 1391

نشر بتاريخ: 21/01/2011 ( آخر تحديث: 24/01/2011 الساعة: 09:17 )
العليا الاسرائيلية تسمح بإستمرار عمل السجون السّرية ومركز تحقيق 1391
القدس - ترجمة معا - رفضت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم امس الخميس إلتماسين تقدمت بهما منظمة حماية الفرد الاسرائيلية وعضو الكنيست السابقة زهافا غالئون، ضد استمرار عمل المعتقل ومركز التحقيق السري وسمحت لـ"الدولة" بالاستمرار بتشغيل المعتقل السري او الاكثر سرية في اسرائيل.

يدور الحديث عن مركز التحقيق الاكثر سرية في اسرائيل والمعروف باسم "مركز الاعتقال رقم 1391" الموجود في قاعدة عسكرية سرية تابعة للاستخبارات ولا يخضع لاي رقابة او تفتيش نمن قبل المنظمات الدولية مثل "الصليب الاحمر" او حتى رقابة برلمانية اسرائيلية كما طالبت اصحاب الالتماسات.

وكشفت صحيفة "هآرتس" الناطقة بالعبرية، امر المعتقل السري عام 2003 وذلك في اعقاب الشكاوي التي وصلت الى مركز حماية الفرد والمتعلقة باعتقال فلسطينين خلال عملية "السور الواقي" وكذلك على مدى الانتفاضة الثانية اضافة الى اعتقال لبنانيين في هذا المركز السري دون ان يعلم احد بوجودهم او وجود المركز ذاته.

وحسب المعلومات المقدمة للمحكمة العليا مكث حوالي 271 معتقلا بين السنوات 1993-2004 في المعتقل المذكور غالبيتهم تواجدوا فيه لفترات قصيرة فيما اعتقل ثلاثة بينهم الشيخ عبيد الذي اختطف من لبنان لفترات طويلة خضع خلالها للتحقيق الذي اثار حين اكتشاف الاساليب المتبعة عاصفة نقدية في اسرائيل والعالم حيث ادعى عبيد تعرضه للاغتصاب على يد محقق يدعى "جورج".

واضافت "هآرتس" التي اوردت البنأ ان "الدولة" وافقت مقابل رفض الالتماسات على تحديد فترة الاعتقال في هذا المركز السري وتسليم معلومات معينة عن مكان وجود المركز للمعتقلين انفسهم واستخدام هذا المركز فقط بناء على اوامر القيادات العليا وتسلم الان لكل من يطلب بأن المعتقل او الاسير موجود في مركز 1391 واعطاء عائلاتهم والمحاميين عنوانا محددا يمكنهم التوجه اليها واطلاع المستشار القضائي على أي استخدام لهذا المركز السري وكذلك تعهدت اسرائيل بعدم اعتقال اسرائيليين او فلسطينيين من سكان المناطق في هذا المركز.