الحياة البرية تبدأ بتنفيذ مشروع "الرواد البيئيين"
نشر بتاريخ: 21/01/2011 ( آخر تحديث: 21/01/2011 الساعة: 13:55 )
بيت لحم- معا- بدأت جمعية الحياة البرية بتنفيذ مشروع "الرواد البيئيين" الذي سينفذ في مراكز مصادر التنمية الشبابية في نادي بيت الطفل في الخليل، ونادي جبل النار في نابلس، ومؤسسة شباب البيرة، وعشرين من الأندية الشريكة التابعة لها على امتداد الضفة الغربية.
وقام طاقم جمعية الحياة البرية في خلال الأسبوعين الماضيين بشرح مفاهيم المشروع للمشاركين في هذه المراكز، والتعريف بنشاطات الحياة البرية.
كما تم إعطاء المشاركين فكرة حول التدريب الأول المنوي إقامته في الفترة الواقعة بين 27-29/1/2011 في مدينة بيت ساحور وذلك في مركز التدريب البيئي في مقر الجمعية، وسيتضمن التدريب لزيارات ميدانية إلى مناطق أرطاس، وبرية القدس/ دير مار سابا.
جدير ذكره أن مشروع "الرواد البيئيين" بدعم من مشروع رواد لتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني– مركز تطوير التعليم EDC) )، وممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID)، يهدف إلى تزويد الشباب بين (18-30) عاما بالمعلومات العامة عن الأنواع النباتية والحيوانية التي تعيش في البيئة المحيطة بهم، مثل الطيور والحيوانات والنباتات البرية، والأفكار والمفاهيم الأساسية حول الحفاظ على بيئتها، بالإضافة إلى التركيز على مبدأ ترشيد الاستهلاك للطاقة والغذاء والماء الذي يعتمد على خفض استعمالاتها، إعادة استخدامها، وإعادة تدوير النفايات أو استعمال الماء، كوسيلة للحفاظ على البيئة ومكوناتها وثرواتها والحفاظ على التنوع الحيوي، ونتيجة لذلك سيتم تدريب الشباب، ليكونوا قادرين على قيادة الجهود البيئية المنتظرة داخل أنديتهم، وذلك من أجل الحفاظ على بيئة صحية وسليمة وآمنة على المدى الطويل.
وأوضح عماد الأطرش مدير جمعية الحياة البرية بأن هذا المشروع يستهدف العمل على تدريب 40 مشارك من الشباب على مفاهيم التوعية البيئية من خلال إعطائهم المعرفة الأولية، والخبرات عن طريق تدريبهم على هذه النشاطات الخاصة بمفاهيم حماية الطبيعة، والعمل على دعم إنشاء شبكة وطنية لمفاهيم الشباب البيئيين "الرواد البيئيين" حتى يكون لهم دور مميز في المستقبل في تطوير هذه الشبكة في المجتمع الفلسطيني، والعمل على إنشاء 3 وحدات بيئية في مراكز مصادر التنمية الشبابية وبالإضافة إلى وحدات فرعية في النوادي الشريكة، وأخذهم القيادة في نشر هذه المفاهيم بين مجتمعاتهم في المستقبل ضمن خطة مستدامة لهذه المراكز، والعمل على زيادة التوعية البيئية من خلال استخدام الإعلام المحلي لزيادة تفعيل المجتمع الفلسطيني في مفاهيم حماية البيئة، بالإضافة إلى العمل على إنشاء شبكة البرلمانيين البيئيين للشباب على مستوى الوطن وتأهيلهم للتأثير على صناع القرار على المستوى الرسمي والحكومي.