حملة لزراعة الزيتون في الأراضي المهددة بالمصادرة في بيت اولا
نشر بتاريخ: 21/01/2011 ( آخر تحديث: 21/01/2011 الساعة: 14:43 )
الخليل- معا- نظمت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان وبالتعاون مع وزارة الزراعة في الخليل حملة لزراعة أشجار الزيتون في الأراضي المهددة بالمصادرة في بلدة بيت اولا شمال الخليل.
وشارك في الحملة العشرات من المزارعين وأصحاب الأراضي المهددة وعدد من الشخصيات الاعتبارية في البلدة ومديرية زراعة الخليل الذين قاموا بزراعة أشجار الزيتون بمنطقة " وادي القلمون، ومنطقة عطوس " المحاذية للجدار حيث أن هذه المناطق يتعرض فيها المزارعون لأعتدائات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والتي كان آخرها مصادرة الآليات الزراعية وسيارة تابعة للبلدية بحجة إنها أراضي استملاك دولة.
وقال عيسى العملة منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت اولا إن الهدف من زراعة الأشجار هو حماية أراضي بيت اولا وتعزيز المقاومة الشعبية، بعد أن ثبت انه ما من سبيل لمواجهة الاستيطان سوى هذه المقاومة وتعزيزها بالتوازي مع حملة تضامن دولية وفرض مقاطعة وعقوبات على إسرائيل.
وأكد العملة أن هذه الحملة ردًا على سياسة التهويد التي ينفذها الاحتلال في الأراضي المحتلة وتعزيز صمود الناس وانغراسهم في أرضهم، ولغرض التضامن مع بيت اولا التي نهب الاحتلال 2000 دونم من أراضيها عبر الجدار، وشكر "العملة" وزارة الزراعة على اهتمامها المتواصل في دعم صمود المزارعين وتلبية احتياجاتهم.
وناشدت اللجنة الشعبية وزارة الزراعة بشق الطرق وزيادة كمية أشتال الزيتون من أجل زراعة جميع الأراضي المهددة بالمصادرة والتي تبلغ 5 الآف دونم وأن الكمية التي تم زراعتها لا تسد احتياجات المزارعين.
وقام المشاركون في الحملة بزراعة أشجار الزيتون في منطقة " وادي القلمون" التي دمر الاحتلال عام 2008 أكثر من 90 دونم تم استصلاحها من قبل الإغاثة الزراعية بكلفة 200 الف دولار.