الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اعتقال متضامن وإصابة العشرات بالاختناق في قريتي المعصرة وبلعين

نشر بتاريخ: 21/01/2011 ( آخر تحديث: 21/01/2011 الساعة: 18:43 )
محافظات- معا- اعتقل اليوم متضامن وأصيب العديد يرضوض نتيجة المواجهات التي جرت مع قوات الاحتلال خلال مسيرة المعصرة جنوب بيت لحم، فيما اصيب العشرات بالاختناق في مسيرة بلعين الاسبوعية غرب رام الله.

وشارك في مسيرة المعصرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية، أهالي القرية إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب وذلك تضامنا مع جونثان بولاك الذي اعتقلته قوات الاحتلال وخكمت عليه 3 اشهر وكذلك تضامنا مع عبد الله ابوغيث امين سر حركة فتح في سلون الذي ابعد عن بيته وكذلك ضد قرار بناء 1400 وحدة سكنية جنوب القدس

ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، وصور المتضامن حونثان بوبلاك وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى اطلاق سراح اسرى الحرية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، والحرية لفلسطين وردّدوا هتافات تندّد بالعدوان على القدس، وسياسة الابعاد والترحيل.

وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تغلف مدخل القرية مما حال دون وصول المتضاهرين إلى الارض المهددة بالمصادرة، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، قام الجيش بإستخدتم العنق ضد المتظاهرين مما ادى الى اصابة العديد برضوض كما قام الجيش باعتقال متضامن واعندوا عليه بالضرب المبرح واقتياده إلى حهة غير معلومة.

بينما اصيب اليوم العشرات بحالات الاختناق الشديد نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين غرب رام الله إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب، اثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، تضامنا مع الاسير جوناثان بولاك الناشط ضد الاحتلال والاستيطان والجدار.

وتأتي مسيرة بلعين الاسبوعية تضامنا مع الناشط الاسرائيلي جوناثان بولاك (28 عام) الذي حكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 3 اشهر بتهمة مشاركته في مظاهرة ضد الحصار على غزة في وسط تل أبيب، والناشط بولاك هو من النشطاء البارزين الاسرائيليين الذين يتظاهرون اسبوعيا ضد الجدار والاستيطان والاحتلال في بلعين ونعلين والنبي صالح والمعصرة وقبلها كان في بدرس وجيوس ومسحه، ويذكر انه اعتقل مرات عديدة في بلعين ونعلين واصيب مرات عديدة في المظاهرات المناهضة للاستيطان والجدار.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي قرية بلعين إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.

وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن لهم خلف الجدار وعدد كبير من الجنود منتشرين على مسار الجدار، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحوهم من جميع الاتجاهات وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون، ورش المشاركين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق والتقيء الشديدين.

وناشدت اللجنة الشعبية في قرية بلعين المؤسسات المحلية والدولية القانونية والاجتماعية والطبية لعمل دراسات طبية ونفسية حول آثار الغاز السام والمياه النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية وأنواع الاسلحة المختلفة على آهالي قرية بلعين خلال الستة اعوام الماضية، ومتابعة اسرائيل قانونيا امام المحافل الدولية باستخدمها اسلحة خطيرة ومحرمة دوليا في المظاهرات الشعبية السلمية.