عشرات الاصابات بحالات اختناق واصابة مواطن بقنبلة غاز بالقدم في نعلين

رام الله -معا- اصيب عشرات المتظاهرين بحالات اختناق شديد، فيما اصيب مواطن بقنبلة غاز في القدم اثر قمع قوات الاحتلال لمسيرة نعلين الاسبوعية ضد الجدار التي خرجت اليوم للتضامن مع ناشط السلام الاسرائيلي جونثان بولاك, الذي تم اعتقاله قبل عدة ايام في اسرائيل بتهم المشاركة في فعاليات غير قانونية ضد اسرائيل.

وانطلقت المسيرة الحاشدة التي نظمتها اليوم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في موقع نعلين بعد ظهر اليوم، والتي تضم عشرات من اهالي القرية الى جانب عدد من نشطاء السلام الاسرائيليين والمتضامنين الدوليين جنبا الى جنب يحملون صورا لناشط السلام الاسرائيلي جونثان بولاك الذي اعتقلته قوات الاحتلال الاسرائيلي, مرددين هتافات تندد بعملية اعتقال نشطاء السلام وهتافات اخرى معبرة عن رفض هذا الشعب لجدار السلب والنهب.

وفور وصول المتظاهرين منطقة الجدار قام جنود الاحتلال برشق المتظاهرين بوابل كثيف من الغاز السام، ما ادى الى اصابة العشرات بحالات اختناق شديد جرّاء استنشاقهم للغاز السام, ثم قام جنود الاحتلال بعد وقت قصير من فتح بوابة الجدار الاسمنتي ومطاردة المتظاهرين لاعتقالهم حتى وصلوا الى مشارف البلدة وهم يطلقون انواعا متعددة من الاعيرة المطاطية وقنابل الغاز السام نحو المتظاهرين وسكان البلدة ما ادى الى اصابة مواطن في قدمه بقنبلة غاز حارقة، واصيب بجرح طفيف , واندلعت بعد ذلك مواجهات عنيفه بين شبان من القرية وجنود الاحتلال استمرت حتى الساعه الثالثه عصرا.

من جهة اخرى وجّه منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة نعلين ابراهيم عميرة رسالة الى جميع اقطار العالم من مختلف الجنسيات، مؤكدا للعالم اجمع ان ابناء الشعب الفلسطيني ليسوا ضد الديانه اليهودية او اليهود كما يروج البعض في المجتمع الدولي بل ان رسالة الشعب الفلسطيني الى العالم هي اننا ضد الاحتلال والاستعمار الذي ينهب ارضنا يوما بعد يوم, والذي يؤكد ذلك هو مشاركة نشطاء السلام الاسرائيليين الذين يرفضون الاحتلال في مسيراتنا الاسبوعية ضد جدار الضم والنهب,وكذلك مسيرتنا اليوم التي خررجت للتضامن مع ناشط من نشطاء السلام الاسرائيليين والذي اعتقلته قوات احتلال بسبب نشاطه السلمي ضد الاحتلال.