السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

برنامج التأهيل يعقد مؤتمراً للمتطوعين حول جزئيات الدعم النفسي بطولكرم

نشر بتاريخ: 22/01/2011 ( آخر تحديث: 22/01/2011 الساعة: 13:02 )
طولكرم - معا - تحت عنوان "الشباب كإستراتيجية"، عقد في مدينة طولكرم، مؤتمر شبابي ضم جزئيات الدعم النفسي وسواعد التأهيل المجتمعي، وعاملات برنامج التأهيل، وطاقم معهد الصحة العامة في جامعة بير زيت، ومدير برنامج التأهيل في الإغاثة الطبية، الدكتور علام جرار، وعدد من مدراء المؤسسات المحلية الفاعلة، ورؤساء المجالس القروية والبلدية الشريكة.

وبدأ المؤتمر بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم رتلتها إحدى المتطوعات في سواعد التأهيل ملاك حميدان، وبدأت حميدان تلاوتها من خلال مصحفها المطبوع بلغة بريل للمكفوفين، تلاها فقرة السلام الوطني الفلسطيني، ثم كلمة المدير الإقليمي لبرنامج التأهيل المجتمعي الدكتور علام جرار، تحدث من خلاله عن فخره بما وصلت إليه سواعد التأهيل، التي بدأت من خلال فكرة ودراسة بالتعاون مع معهد الصحة العامة في جامعة بير زيت، حيث توصلت الدراسة إلى أن فئة الشباب هي الأكثر تعرضاً للضغوط والقلق والاكتئاب في المجتمع الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف السياسية الصعبة، وأن هذه الفئة بحاجة للدعم والتطوير حتى تتجاوز هذا الوضع، بعد ذلك تطورت الفكرة إلى سواعد موزعة على مناطق مختلفة تقوم بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في أنشطتها، وتسعى للتوازي في تقدمها مع تقدم عمل عاملات التأهيل في البرنامج.

وتلا كلمة المدير الإقليمي كلمة لرئيس بلدية حبلة، محمد أبو سليم، شكر خلالها برنامج التأهيل المجتمعي على الخدمات المقدمة إلى المجتمع المدني، وما يقوم به من تفعيل للشباب بضمهم ضمن سواعد التأهيل وتحفيزهم على القيام بالمبادرات والنشاطات، وإعطاءهم دوراً مناسباً لنسبتهم الحقيقية في المجتمع الفلسطيني، مؤكداً أن الحاضر الذي يراه الآن في عيون سواعد التأهيل هو المستقبل الذي يأمل أن يكون عليه الشباب في المجتمع الفلسطيني.

بعد ذلك قدمت كل من لطيفة شلبي، من برنامج التأهيل، وسمر ياسر من معهد الصحة العامة في جامعة بيرزيت، ملخصاً عن تطور سواعد التأهيل وتاريخ الجزئيات، تحدثتا خلاله عن الفكرة التي انبثقت عام 2002، وبدأت بالتطور والمراجعة والتمحيص، لتصل إلى شراكة بين برنامج التأهيل المجتمعي والمعهد عام2004، ثم البدء بمرحلة تجريبية وإقامة أربع مجموعات شبابية، ثم تطورت فكرة المجموعات إلى "الشباب كإستراتيجية"، حيث تم تكوين مجموعات شبابية في مواقع عمل برنامج التأهيل في نابلس وطولكرم وجنين، و قلقيلية، وتم فيها دمج ذوي الإعاقة مع عدد من هذه المجموعات.

وقُدمت في المؤتمر فقرات مسرحية وغنائية مختلفة ومتنوعة، حيث تمازج فيها شباب الدعم من مختلف المناطق، خاصة عندما انطلقت الدبكة الشعبية الفلسطينية، على الأهازيج التراثية، حيث انطلق الشباب من مختلف الأعمار والجزئيات في الرقص والتحليق على أنغامها.