دار الكتاب والسنة تطلق الدورة التأصيلية الثانية لإعداد الدعاة
نشر بتاريخ: 22/01/2011 ( آخر تحديث: 22/01/2011 الساعة: 14:40 )
غزة- معا- أطلقت جمعية دار الكتاب والسنة الدورة التأصيلية الثانية لإعداد الدعاة الخاصة بخريجي معهد دار الحديث وطلبة العلم والدعاة، إضافة إلى سلسلة متكاملة من الدورات المتتالية، وذلك خلال الاحتفال الذي نظمته في مركز الفاروق بمسجد أهل السنة لتخريج الطلاب المشاركين في الدورة التأصيلية الأولى.
وقال الشيخ عبد الله المصري رئيس الجمعية: "إن الجمعية تبذل قصارى جهدها للارتقاء بطلبة العلم، ونشر هدى النبي في كافة أنحاء المجتمع عبر العلم النابع من المنبع الصافي بعيدا عن الاختلافات".
وأكد الشيخ محمود المشهدي نائب رئيس الجمعية على أهمية تلقي العلم الشرعي، وأن النبي عليه الصلاة والسلام، حث على الاستزادة من العلم الشرعي، وحث طلبة العلم على الاعتزاز بهذا العلم وأن يبدأ كل طالب بالعطاء وتعليم الآخرين علوم القرآن والسنة حتى يعم الخير على المجتمع.
وقال: "إنه لمن دواعي سروري أن أجلس بين طلبة العلم والمكرمين بتكريم الله، إذ قال تبارك وتعالى: "هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون".
وتحدث الشيخ إبراهيم الأسطل أمين سر الجمعية عن فضل العلم وأهله وعن أهمية النهي بالمعروف والنهي عن المنكر، قائلا: "إن الله رفع قدر ومكانة العلماء إذ قال في حقهم إنما يخشى الله من عباده العلماء، وإن العالم هو العامل بالكتاب والسنة".
من جانبه أكد الشيخ أسامة اللوح عضو مجلس إدارة الجمعية أن هذه الدورة التي أطلقتها جمعية دار الكتاب والسنة ضمن أنشطتها العلمية تعتبر الأولى من نوعها، موضحاً أن الدورة تستهدف خريجي معهد دار الحديث وطلبة العلم الشرعي والدعاة، وتهدف إلى تخريج دعاة لديهم القدرة على الخوض في مجال الدعوة إلى الله على علم وبصيرة.
وقال اللوح: "نركز في دوراتنا على إثراء الجانب المنهجي لدى الدعاة وطلبة العلم"، مضيفا، اشتملت الدورة الأولى على أربعة مواد دراسية فقه الخطابة والفقه الإسلامي والتفسير وعلوم القرآن والعقيدة الإسلامية.