الاونروا تحذر من عواقب اهمال حل الأزمة في غزة

غزة- معا- أكد الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان ابوحسنة أن ما يشهده قطاع غزة من تصعيد عسكري اسرائيلي شبيه الى حد كبير بما شهدته لبنان خلال الفترة الأولى من العمليات العسكرية الاسرائيلية فيها.

وأضاف أبوحسنة خلال حديث لاذاعة صوت فلسطين "على العالم عدم الانشغال بما يحدث في لبنان والالتفات الى ما يشهده قطاع غزة من أعمال عنف وقتل وتدمير للبنية التحتية تحسبا لتصاعد وتيرة العنف".
وقال "مثلما نجح العالم في ايقاف العمليات العسكرية في لبنان خلال شهر ، عليه العمل من أجل حل الأزمة التي يشهدها قطاع غزة ، والتي ستكون عواقبها وخيمة حال اهمالها".

وأشار أبوحسنة الى الأوضاع المأساوية في قطاع غزة نظرا لاغلاق المعابر وانقطاع دخول المواد الغذائية ، اضافة الى عدم توفر الرواتب وانتشار البطالة بشكل كبير ، مما أدى الى تفاقم الأوضاع الانسانية فيه.

وأكد أن الاونروا باشرت في عمليات ترميم واعادة بناء عدد كبير من المدارس التي تضررت نتيجة القصف الاسرائيلي والتي استعملت لايواء الفلسطينيين الفارين من القصف الاسرائيلي.

ونوه أبوحسنة الى الجهود المبذولة من قبل الاونروا للفت أنظار العالم الى القطاع ومأساة من فيه ، سواء ذلك على صعيد الاتصالات بالدول الأوروبية أو المؤتمرات الصحفية ، مطالبا في الوقت نفسه اسرائيل بفتح المعابر والسماح بدخول وخروج الناس ، وتسهيل حركة التصدير والاستيراد.