واصل ابو يوسف ينتقد الصمت الدولي حيال الاستيطان والتهويد

غزة- معا- اكد الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. واصل ابو يوسف ان ما تقوم به "حكومة الاحتلال" من عمليات نهب للارض، وتوسيع رقعة المستوطنات، وتهجير ابناء الوطن من الاراضي الفلسطينية، بما فيها القدس التي يجري تهويدها بشكل شامل، يدعو الى اتخاذ موقف وخطوة في ظل الصمت الدولي حيال ذلك.

واشار الى المساعي الجارية لتقديم الفلسطينيين والدول العربية مشروعا لمجلس الامن لحث المزيد من الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على أراضي 67 وعاصمتها القدس بما يحمل هذا الاعتراف من أبعاد ومغازٍ ستمكن الأطراف العربية والفلسطينية إذا ما أحسنت استثمارها في نهاية المطاف وبالتظافر مع نضالات وطنية على الأرض من تمكين الشعب الفلسطيني من الظفر بالحرية.

واكد امين عام جبهة التحرير على ان المشروع العربي الذي قدمته المجموعة العربية في مجلس الامن يدين انشطة اسرائيل الاستيطانية ويجدد الطلب من الامم المتحدة بوقف كافة اعمال البناء الاستيطانية في الاراضي المحتلة.

واشار في هذا الاتجاه، بان الادارة الامريكية ستستعمل حق "الفيتو"، وهذا يؤكد من جديد، الموقف الاميركي المنحاز لاسرائيل، وهذا ما عبرت عنه وزيرة خارجية الادارة الامريكية كلينتون.

وقال ان اهمية القرار العربي تكمن في ان المجتمع الدولي والدول الـ 120 التي قدمت هذا المشروع متمثلة في المجموعة العربية والاسلامية والافريقية ودول عدم الانحياز وغالبية دول العالم التي ترفض سياسة "اسرائيل" الاستيطانية في كل الاراضي الفلسطينية، وتوصل رسالة دعم واضحة وقوية للشعب الفلسطيني وحقوقه وتمسكه في ارضه.

وطالب ابو يوسف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة لممارسة كل أشكال الضغط على اسرائيل من أجل وضع حد لتصرفاتها غير المشروعة، ولتأكيد الرفض القاطع لكل الإجراءات الاسرائيلية التي تستهدف تغيير الهوية العربية والإسلامية للمدينة المقدسة بهدف تهويدها.