الإغاثة الإسلامية تفتتح مخيماتها الصيفية للأيتام ببرامج مميزة ومتنوعة بإشراف كلية المجتمع بغزة
نشر بتاريخ: 16/08/2006 ( آخر تحديث: 16/08/2006 الساعة: 10:24 )
غزة -معا- افتتحت الإغاثة الإسلامية بغزة في كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية مخيماتها الصيفية للأيتام في المراحل العمرية المختلفة والتي تشمل برامج تعليمية وتربوية وترفيهية مختلفة وبمشاركة المئات من الأيتام من مناطق عدة في مدينة غزة بإشراف وتنفيذ كلية المجتمع.
واوضح الدكتور محمد السوسي رئيس بعثة الإغاثة الإسلامية في فلسطين خلال تفقده للمخيمات أن الهدف الأساسي من هذه الأنشطة يأتي في إطار التخفيف من معاناة أطفال فلسطين عموماً والأيتام خصوصاً لما يتعرضون له من اضطهاد وانتهاكات نفسية وعدوانية يومياً بفعل ممارسات الاحتلال .
وأضاف " لقد عملت الإغاثة الإسلامية على إقامة هذه المخيمات الصيفية الترفيهية التعليمية للأطفال الأيتام المكفولين من الإغاثة الإسلامية بهدف تعزيز التضامن مع شريحة الأيتام، والعمل على دمجهم في المجتمع، والسعي نحو تطوير مهاراتهم، ودعمهم نفسياً واجتماعيا".
واشاد د. السوسي بالتجهيزات والمرافق التي تتمتع بها كلية المجتمع، مثنيا في الوقت نفسه على الكلية لتنفيذها واشرافها على هذا المخيمات وإتاحة المكان والمختبرات وكل التجهيزات اللازمة لانجاز هذه المخيمات بالصورة الفضلى.
وأضاف "تحرص الإغاثة الإسلامية على إقامة علاقات متميزة مع مؤسسات المجتمع المحلي ومن هذه المؤسسات كلية المجتمع حيث توجد العديد من التفاهمات والتعاون المشترك في مجالات متعددة".
من ناحيته أوضح عميد الكلية الدكتور يحيى السراج أن استضافة الكلية لهذه المخيمات إنما يأتي تطبيقا عمليا لشعارها الدائم "اشراقة مجتمعية رائدة" حيث تحرص على التعاون وتسخير كل ما تتمتع به من إمكانيات لخدمة مجتمعنا الفلسطيني بكل شرائحه .
وأضاف "في هذا الإطار تم استضافة هذه المخيمات التي تخدم شريحة واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني، وهم الأطفال الأيتام الذين عانوا ولا زالوا بسبب الأوضاع الصعبة التي يعيشونها".
وأوضحت غادة النجار منسقة أنشطة برنامج الرعاية الشاملة للأيتام في مؤسسة الإغاثة الإسلامية في فلسطين أن هذه المخيمات التي تشتمل على عدة مراحل عمرية تم تجهيز برامج وأنشطة تتناسب وهذه المراحل وتتنوع وتختلف لتؤدي الأهداف التي تسعى لها هذه المخيمات.
وأضافت "يتخلل هذه المخيمات تقديم أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، وبناء وتطوير قدرات الأطفال من خلال زوايا خاصة بالفن التشكيلي والرسم، والحاسوب والرياضة، إضافة لتعزيز مساهمة الأيتام في العمل التطوعي عبر أنشطة صممت خصيصا لهذا الهدف".
وأشارت النجار إلى اهتمام إدارة هذه المخيمات بتحسين الوضع الصحي من خلال وجبة صحية يومية وتمارين رياضية يومية موجهه، مضيفة بأنه يتم العمل خلال هذه المخيمات من اجل تعزيز الوعي المجتمعي لدى الأطفال في عدة جوانب اجتماعية, النفسية, والصحة النفسية , وحقوق الطفل.
يذكر أن المخيمات المقامة على أرض كلية المجتمع ستستمر حتى نهاية الشهر الجاري بمشاركة حوالي 850 طالباً وطالبة من الأيتام الذين تكفلهم الإغاثة الإسلامية في الفئة العمرية من 7 إلى 14 سنة حيث تشتمل هذه المخيمات على عدة زوايا مثل الحاسوب، والدعم النفسي، والفن التشكيلي، والأدب والمسرح، والترفيه، والرياضة، والكشافة.