السجائر المحلية تنضَمّ لقائمة الغلاء.. والنقابات تطالب بدعم حكومي
نشر بتاريخ: 23/01/2011 ( آخر تحديث: 23/01/2011 الساعة: 11:15 )
نابلس- معا- طال ارتفاع الأسعار الذي تشهده الاسواق الفلسطينية السجائر المنتجة محليا، فبعد موجة الارتفاعات على أسعار الكثير من السلع الاساسية والوقود، أعلنت شركة "سجائر القدس" رسميا، اليوم الاحد، عن ارتفاع اسعار السجائر المحلية المنتجة من قبل الشركة، في هذا الوقت حذر رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية مما أطلق عليه "ثورة الجياع".
وبحسب مصادر في شركة "سجائر القدس" فإن الارتفاع سيطال أصناف السجائر السبعة التي تنتجها الشركة، بحيث يباع صندوق السجائر من نوعي "إمبريال" و"عالية" بـ 14 شيقلا، ومن نوع "وسام" بـ 13.5 شيقل.
وتعليقا على غلاء الأسعار في الأسواق الفلسطينية، وصف بسام زكانة هذا الغلاء بـ "حرب الغلاء المجنونة" التي بات الموظفون والمواطنون يعانون منها، داعيا من يعلن عجزه عن تقديم الدعم للمواطنين بالرحيل، حسب قوله.
وقال زكارنة لـ "معا": "نحن لسنا ضد أشخاص أو مسميات، بل نحن ضد من يعجز عن مساعدة المواطنين".
واستبعد زكارنة أن تتأزم حركة الشارع بما يشبه الثورة الشعبية في تونس، داعيا الحكومة الفلسطينية الى حذو حكومات مثل: الاردن ومصر والكويت التي اتخذت خطوات عاجلة لمساعدة المواطنين، لتحمل ظروف الاسعار المشتعلة في الاراضي الفلسطينية، قائلا: "أصبح اكثر من 80% من الموظفين تحت خط الفقر".
وشن زكارنة هجوما لاذعا على الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء، قائلا: "إن فياض يتحدث عن أرقام في الاقتصاد هي خيالية لا تناسب اطلاقا خصوصية الشعب الفلسطيني على قاعدة اللي معوش ما بيلزموش" كما قال.
وضرب زكارنة مثلا لإسناد هجومه على فياض، قائلا: "حتى الكهرباء اصبح المواطن يدفع ثمنها قبل استهلاكها والعمل جار ليكون مصير المياه نفس الشيء".
وقال زكارنة إن النقابات تنتظر أربع إجابات من الحكومة الفلسطينية قبل البدء بخطوات وصفها بالتصعدية وهي: دعم السلع الاساسية. ومراقبة الاسعار. ودفع بدل مواصلات لكافة الموظفين تتناسب وحجم الارتفاع الذي اقرته الحكومة نفسها، ورفع نسبة بدل غلاء معيشة حتى يصل الى 20%.