الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

منظمة التضامن العمالية تنظم ورشة عمل حول"زراعة التوت والحصار"

نشر بتاريخ: 23/01/2011 ( آخر تحديث: 23/01/2011 الساعة: 14:57 )
غزة-معا- نظمت منضمة التضامن العمالية في بيت لاهيا العطاطرة ورشة عمل بعنوان "زراعة التوت والحصار"، بحضور جمع غفير من المزارعين يتعدى 100 مزارع.

وناقش الحضور الية تصدير التوت والمشاكل التي توجه عملية التصدير مثل انتظار الشاحنات بالأيام على المعابر مطالبين السلطة الوطنية الفلسطينية بزيادة حجم الصادرات من التوت الأرضي.

وقال أيمن كريزم مسؤول المنظمة في شمال غزة في عامي 2006-2007 زرعت غزة من التوت الأرضي 2350-2400 دونم كان يعمل بها قرابة 450 مزارعاً أما الأيدي العاملة فكانت تتجاوز 3 آلاف عامل كانوا يعتاشون هم وأسرهم على العمل في زراعة الفراولة ، ولكن التجريف الإسرائيلي والحصار ومنع تصدير هذا المحصول للخارج قلل من هذه المساحة وبالتالي قلّل من عدد العاملين والمستفيدين منها، حتى جاءت الحرب على قطاع غزة حيث بلغت مساحة الأرض المزروعة بالتوت الأرضي 950 دونما فقط ولأن محاصيل هذه الدونمات منعت من التسويق عالميا وسوق باقي المحصول بالسوق المحلي وبالتالي تكبد المزارعون خسائر بالجملة لزيادة عرضهم من هذا المحصول بالسوق وانخفاض أسعاره بما لا يعادل قيمة تكلفة زراعته.

من جانبه أوضح حاتم حميد من الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا أن منطقة بيت لاهيا كانت مشهورة بإنتاج الحمضيات قبل الاحتلال الإسرائيلي للقطاع في العام 1967، حيث كانت الفواكه التي تنتجها هذه المنطقة تعرف في جميع أنحاء فلسطين بـ 'الذهب الأصفر'، ولكن بعد أن سيطرت إسرائيل على المنطقة وأصبحت أحد المنتجين الرئيسين للحمضيات، اضطر مزارعو بيت لاهيا والقطاع بشكل عام إلى ترك المحاصيل التي اعتادوا زراعتها.
وبين راسم الضابوس مسؤول اللجنة الاجتماعية في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا أن المزارعون في بيت لاهيا مع تأقلموا مع الوضع وأصبحوا ينتجون التوت الأرضي على أعلى مستويات من الجودة، وأصبحت من المحاصيل التي يتم تصديرها إلى إسرائيل، والضفة الغربية، وأوروبا، حيث يعد التوت الأرضي هذا من أجود الأنواع في العالم .