الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فرقة فنونيات للدبكة والرقص تفتتح جولتها الفنية بكندا

نشر بتاريخ: 23/01/2011 ( آخر تحديث: 23/01/2011 الساعة: 19:57 )
رام الله- معا- افتتحت فرقة فنونيات للدبكة والرقص الشعبي اليوم الاحد، جولتها الفنية في كندا والتي تستمر حتى يوم 29 كانون الثاني الجاري، حيث تقدم الفرقة الفلسطينية في جولتها سلسلة من العروض الفنية في العديد من المدن الكندية.

وجاءت جولة فرقة فنونيات الفلسطينية، بدعوة من الجمعية العربية الفلسطينية في كندا، في إطار إحياء الذكرى السادسة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية.

وكانت فرقة فنونيـات أرض الوطن يوم الثلاثاء الماضي، باتجاه كندا من اجل نشر التراث الفلسطيني، حيث غادر (14) فرداً من أعضاء الفرقة.

وتستعرض الفرقة من خلال الرقصات واللوحات التي تقدمها التاريخ الفلسطيني، والمعاناة التي يكابدها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي وتطلعه للعيش بسلام والحصول على الحياة الكريمة، كما تقدم مجموعة من لوحاتها الفنية التي تعبر عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وضحايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على وقع أغان من التراث الفلسطيني.

وتقدم الفرقة عدداً من اللوحات الراقصة من عرضها الشهير "هلي علينا"، واشتمل على لوحات حول الأسرى، والشهداء، واللجوء، كما قدم لوحات عن العرس الفلسطيني، وأبدعت في رقصات "الدلعونا فلسطينية"، و"دقوا المهابيش"، و"وين ع رام الله".

وأكد الناطق الإعلامي باسم الفرقة فراس طنينة إن الفرقة التابعة لمحافظة رام الله والبيرة أن الفرقة تقدم لوناً حديثاً من الفلكلور والدبكات الشعبية التعبيرية، منسجمة وروح العصر الحديث، في محاولة لـمخاطبة العالـم، ونقل الفن الشعبي الفلسطيني إلى العالـمية، من خلال تقديم مزيج منه مع الرقص التعبيري.

وأكد أن الفرقة عمدت إلى تطويع الـموسيقى والأغاني الشعبية الفلكلورية إلى لوحات فنية راقصة، من خلال تمايل الأجساد وتشابكها سوية لتقدم أعمالاً فنية تراثية معاصرة.

وبين أن لوحات الفرقة الفنية ذات الطابع الإبداعي تعيد رسم المشهد بكل ما هو ممكن من خطوات متقنة وأزياء تحاكي الفترة الزمنية، وأغنيات ترسخّت في الذاكرة الجمعية للوطن ضد الغرباء والمحتلين، حيث تتنوع الرقصات التي تمزج ما بين الرقص التعبيري والرقص الشعبي الفلكلوري المعروف، لتروي كل لوحة جانباً من التاريخ الفلسطيني.

يذكر أن فرقة فنونيات تأسست في العام 2002 بجهود مجموعة من الراقصين والراقصات المتحمسين، وحرصت منذ ولادتها على الجمع بين الأصالة والمعاصرة من خلال مزيج من الرقص والدبكة المستوحى من الفلكلور الفلسطيني والرقص المستحدث الخاص بالفرقة.

وكانت فرقة فنونيات للدبكة والرقص الشعبي الفلسطيني، التي تتبع محافظة رام الله والبيرة، قامت بسلسلة كبيرة من الجولات العالمية في سبيل نشر رسالتها ذات البعد التراثي والحضاري، فأحيت عروضاً فنية في روسيا، المجر، اليمن، الأردن، والسويد.