النائب نجاة ابو بكر على قناة الجزيرة الكف عن عمليات التضليل والمقايضة

نابلس - معا - استنكرت النائب د.نجاة ابو بكر ما وصفته بالحملة الشرسة التي تقوم بها قناة الجزيرة القطرية ضد السلطة الوطنية الفلسطينية وقيادتها من خلال وثائق ملفقة وكاذبة تنشرها في محاولة منها لإثارة الفتن والقلاقل داخل المجتمع الفلسطيني .

واعتبرت ابو بكر ان هذا العمل هو بمثابة تهويد لانتماء الإنسان الفلسطيني ودعوة مشبوهة أطلقتها الجزيرة لشق الصف الفلسطيني من جديد،ودعت أصحاب العقول الى الكف عن عمليات المقايضة والبيع البخس لعقولهم لهذه القناة التي أصبحت بمثابة محراك للشر والفتنة تقودها أمريكا وإسرائيل والمختفيين وراء الدين حيث تدعي تارة الدين الإسلامي وتارة أخرى تبكي على فلسطين حيث بعملها هذا تقوم بطهي الضحية دون ذبح .

وقالت بغضب : هذه القناة المشبوهة التي كنا طالبنا سابقا المجتمع الفلسطيني والعربي بمقاطعتها ومقاضاتها والتي دأبت على قلب الحقائق وتزييف المواقف وتحويل بوصلة الانتماء إلى خيانة والمرتكزات والمدخرات القيمية إلى لغة صراعية وأيضا تحويل الدين الحقيقي الخالص الى الله الى دين حزبي خاص بفريق وحزب معين .

ثم قالت : وان إدارة قناة الجزيرة هي ادارة الفتنة واللقطاء فاحدهم مثلا هاجم السيد الرئيس لأنه قطع الموازنة عن جريدته بعد ان تم التأكد من عدم انتمائه لفلسطين لذا فالجزيرة من خلال إدارتها كانت وما زالت من اخترق كل المحرمات .

" إننا في حركة فتح نؤكد للعالم وللجزيرة القطرية اننا نحمي فلسطين والمقدسات الإسلامية فيها والثوابت الوطنية بدمائنا وأرواحنا ولن ولم نتخل او نتآمر عليها وان ما أسمته الجزيرة القطرية بالوثائق السرية هي محض كذب وافتراء وعلى الجهات الفلسطينية المختصة مقاطعة ومقاضاة قناة الجزيرة ومن يقف وراء هذه الأكاذيب " .

وختمت بالقول : وان كل الوثائق التي عرضتها هي عبارة عن أوراق تم تداول البعض منها ورفضها ولم يتم نهائيا التوافق عليها لا من قريب ولا من بعيد وعمدت ادارة الجزيرة الى التلاعب بالألفاظ والعبارات والترجمة ،فهذه القناة تصنع الجواسيس والإحداث وتتناسى الهم الحقيقي للفلسطينيين الذين يقاتلون على كل الجبهات المحلية والعالمية والدبلوماسية ونسيت الجزيرة كل ذلك وتناست ايضا الحرب التي تقودها السلطة الوطنية الفلسطينية وقيادة فتح ضد الاستيطان وسياسة تهويد القدس والمقدسات وتبني هموم المجتمع الفلسطيني بكل شرائحه .