نسبة اشغال الأسرّة في مستشفى الخليل الحكومي خلال العام 2010بلغت 103%
نشر بتاريخ: 24/01/2011 ( آخر تحديث: 25/01/2011 الساعة: 21:12 )
الخليل- تقرير معا- أوصت مديرة الجودة في وزارة الصحة الأردنية، د. صفاء قسوس، وزير الصحة الفلسطينية د. فتحي أبو مغلي، بان يوجه رسالة الىEMRO) لاعتماد مسشتفى الخليل الحكومي (عالية) كمستشفى صديق للمرضى وسلامتهم.
وقالت د. قسوس في توصياتها خلال جولة ميدانية للمستشفيات في الضفة الغربية، "تم عمل جولة في معظم مرافق مستشفى الخليل الحكومي برفقة د. سعيد سراحنة، مدير المستشفى ود. خالد سدر مدير صحة الخليل، والطاقم الاداري وبعض الطواقم الفنية في المستشفى، حيث لوحظ في المستشفى بنية تحتية مميزة، وكوادر كفؤة ومحفزة للعمل، وكذلك الكثير من معايير الجودة والاعتمادة على سلامة المريض مطبقة على أرض الواقع".
ومن التوصيات التي أوصت بها مديرة الجودة في وزارة الصحة الأردنية، أن يتم تحديد يوم للإحتفال بالانجازات، على سبيل المثال أن يتم تسميته "باليوم الوطني للجودة".
وبعد عدة أيام من هذه التوصيات أصدرت دائرة المعلومات والاحصاء في وزارة الصحة الفلسطينية تقريراً عن عدد الحالات المرضية التي تم علاجها في مستشفى الخليل الحكومي (عالية) خلال العام 2010، وجاء فيه ان ما يزيد عن 192 ألف مريض قدمت لهم الخدمة الطبية في أقسام المستشفى المختلفة، وبلغ عدد الحالات التي أدخلت المستشفى 32500 حالة، وإن معدل إشغال الأسرة في المستشفى بلغ 103%.
وكانت أعلى نسبة إشغال للاسرة في المستشفى قسم الكلية الصناعية بنسبة إشغال بلغت 189.35%، تلاه قسم الولادة حيث بلغت 178.93%، أما قسم الأطفال فبلغ 122%، وتم استحداث العديد من الأقسام والخدمات في المستشفى وأهمها، قسم حديث للعيون يعمل به ثلاثة اخصائيي عيون، وفنية بصريات، وطاقم تمريضي مميز تم تاهيله للعمل في القسم، وجهز القسم بأحدث المعدات الطبية المستخدمة في المنطقة.
ويستدل من التقرير أن المعدل اليومي لاشغال الأسرة في مستشفى الخليل، بلغ 223 %، حيث تم تقديم الخدمة الطبية في عيادة الطوارئ لـ 92958 مريض، وقام بمراجعة العيادات الخارجية 85823 مريض ما بين ذكر وأنثى، وهذا يشير الى القدرة لدى طواقم المستشفى سواء الطبية الفنية والادارية، والذين يستحقون عليه الشكر والتقدير للجهود التي يبذلونها وهي فوق طاقاتهم لتقديم أفضل الخدمات الطبية، في ظل تزايد اعداد المراجعين والمرضى للمستشفى، نظراً للتقدم والتطور الكبير الحاصل في المسشتفى على مختلف المستويات، بسبب زيادة ثقة المواطنين بمستشفى الخليل الحكومي (عالية).
وأشار التقرير الى أن قسم العظام قد راجعه نحو 13791 مريض، تلاه قسم الأمراض الباطنية 13178 مريض في حين استقبلت عيادة الانف والأذن والحنجرة 7970 مريض، اما قسم الطفال فقد راجعه نحو 5467 طفل مريض، خلال العام 2010.
مراسلنا في الخليل، والذي قام بجولة في أقاسم المستشفى، اطلع على الخطط المستقبلية للمسستشفى خلال الزيارة، وأوضح مدير المستشفى د. سعيد السراحنة، بان وزارة الصحة أولت المستشفى اهتماما كبيرا، حيث تم ترميم كافة أقسام المستشفى القديمة، وتجهيز المستشفى بأحدث المعدات وكان آخرها جهاز التصوير الطبقي، ومن حرص وزارة الصحة على تطوير المستشفى، فإنه سيتم بناء طابقين جديدين للمستشفى سيحتويان على ثمانية غرف عمليات جراحية، وقسم عناية مكثفة حديث، وقسم للحروق ومختبر حديث.
ولفت مدير المستشفى، الى أن الازدحام في المستشفى ناتج عن تحسين الخدمات المقدمة في المستشفى وتطويرها ما ادى الى زيادة ثقة المواطنين في المستشفى وملامسته لتلك الخدمات، مشيراً الى اعتماد نسبة كبيرة من مواطني محافظة الخليل على التأمين المجاني كل هذه الامور أدت لوجود إزدحام، مؤكداً بأن هذا الازدحام لن يستمر طويلاً، في ظل الخطط والبرامج الموضوعة لهذا المستشفى والتي تسعى إدارة المستشفى وبدعم من وزارة الصحة لتحقيقها، حيث قامت وزارة الصحة بشراء قطعة أرض محاذية للمستشفى مساحتها حوالي 3 دونمات، وذلك لعمل التوسعات اللآزمة مستقبلا لهذه المحافظة ولاضافة خدمات طبية غير متوفرة حالياً مثل، القسطرة وجراحة الأوعية الدموية وجراحة الاعصاب، وغيرها.
ونوه الى أن عددد الأسرة في المستشفى ارتفع الى 254 سريرا، بعد أن كان 70 سريراً لدى تولي السلطة الفلسطينية المسؤولية عن إدارة المستشفيات من الجانب الاسرائيلي، وكذلك ارتفع عدد الموظفين من 170 الى 500 موظف.
وأشار د. السراحنة، الى أن المستشفى أصبح مستشفا تدريبيا وتعليميا يتدرب فيه طلاب كليات الطب والتمريض والكليات المهنية الأخرى، وأطباء الامتياز، والأطباء لغايات الاختصاص، حيث ان المستشفى معتمد من قبل المجلس الطبي الفلسطيني، في مختلف التخصصات وتم في نيسان 2010، الاعلان عن أن جميع الاطباء المقيمين الموجودين في المستشفى، هم على برامج الاقامة للتخصصات المختلفة، منوهاً الى أن ذلك "جعلنا في الريادة وكنا المستشفى الأول في هذا المجال".
وقال د. السراحنة "إن هذه الانجازات لم تكن لتتحقق لولا الدعم والاهتمام الذي يوليه الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. سلام فياض ووزير الصحة د. فتحي ابو مغلي ببناء مؤسسة صحية وطنية قادرة على خدمة ابناء الوطن بالتوالي مع بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقبليه والتي تعتمد على مؤسسات قويه قادرة على تلبية كافة احتياجات المواطنين واهمها الصحية".