تسيبي لفني تحذر وحزب الله يرفض نزع سلاحه ما دام الاحتلال يحتل اراض لبنانية

بيت لحم- معا- أكدت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ان اختبار المجتمع الدولي وحكومة لبنان سيكون في تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي رقم 1701 محذرة من مغبة عدم تطبيق القرار الذي يفرض حظرا على إمداد حزب الله بالسلاح .

فيما قال حزب الله اليوم ان فكرة نزع سلاحه "غير مطروح على الطاولة" خصوصا مع استمرار القوات الاسرائيلية في جنوب لبنان.

جاء ذلك خلال لقاء عقدته الوزيرة ليفني عصر اليوم مع زعماء الجالية اليهودية في نيو يورك حيث قالت ان احد الاهداف من زيارتها الحالية للولايات المتحدة هو العمل على اطلاق سراح الجنديين المخطوفين مشيرة الى ان استمرار حزب الله في احتجازهما يعتبر خرقا لقرار مجلس الامن.

وشدد الشيخ نبيل قاووق مسؤول الجنوب في حزب الله على حق حزب الله في قتال القوات الاسرائيلية المتبقية على ارض لبنان قبل نشر الجيش اللبناني وقوة حفظ السلام الدولية المتوقع في الايام والاسابيع المقبلة.

وقال قاووق للصحفيين في مدينة صور الساحلية "اليوم ليس مطروحا تسليم سلاح حزب الله ولا نزع هذا السلاح. هناك اولويات وواجبات على الدولة ان تقوم بها قبل ذلك."

واضاف "وجود الدبابات الاسرائيلية على ارض الجنوب هو عدوان وان المقاومة تحتفظ بحقها في مواجهة هذا العدوان اذا ما استمر."