شرطة جنين تحبط محاولة لترويج اكبر كمية من الكوكايين

جنين -معا- احبطت شرطة محافظة جنين محاولة لترويج كمية كبيرة من الكوكايين في مدينة جنين من قبل احد اخطر تجار المخدرات في المحافظة بالاضافة الى ضبط كمية كبيرة من العملات والمواد الاثرية والقطع الفخارية في بلدة برقين في عمليتين نوعيتين نجحت الشرطة في تنفيذها.

وقال مدير شرطة محافظة جنين المقدم محمد تيم خلال مؤتمر صحفي في مديرية الشرطة إنه تم ضبط كمية كبيرة من الكوكايين والتي بلغ وزنها 360 غراما ويقدر ثمنها بـ 200 الف شيكل في أكبر عملية ضبط نوعية منذ مطلع هذا العام، ينفذها فرع إدارة مكافحة المخدرات في شرطة المحافظة، حيث تم إلقاء القبض على أحد أخطر تجار المخدرات في المحافظة وهو من سكان إحدى بلدات المحافظة.

وأشار إلى أن تاجر المخدرات كان يخطط لترويج هذه الكمية والاتجار بها داخل مدينة جنين وتمت عملية إلقاء القبض عليه من خلال مراقبة حثيثة ومتابعة لتحركاته وأماكن تردده نفذتها إدارة مكافحة المخدرات من مصادرها السرية الفاعلة، والتي انتهت بإلقاء القبض عليه خلال كمين محكم متلبسا بحيازته للمادة المخدرة التي عثر عليها داخل سيارته الخاصة.

ونوه تيم إلى أن المعلومات والتحريات الخاصة بهذه القضية أثبتت أن المتهم حصل على المخدرات المضبوطة عبر تجار ومروجي مخدرات إسرائيليين من داخل الخط الأخضر وتم اعتقاله وما زال التحقيق جار معه لإتمام الإجراءات حسب الأصول.

وناشد تيم المواطنين إبداء المزيد من التعاون مع الشرطة بإداراتها المختلفة والمتخصصة من أجل محاربة كل من يحاول نشر السموم القاتلة في المجتمع وذلك في سبيل اجتثاث هذه الآفة التي تستهدف ضرب عقول المواطنين وخصوصا الشباب منهم.

من جهة أخرى قال تيم أن فرع شرطة السياحة والآثار قام بعملية ضبط كمية كبيرة من المواد الأثرية والقطع الفخارية تقدر قيمتها بعشرات الاف الشواقل .

وبين أن هذه الكميات المضبوطة، تعتبر الأكبر من نوعها والتي يتم ضبطها من قبل الشرطة في إطار مساعيها الرامية للحفاظ على المواد الأثرية والتراث الوطني.

من جهته قال مدير فرع إدارة مكافحة المخدرات في شرطة المحافظة الرائد لطفي اشتية إن إدارة مكافحة المخدرات سبق وأن أحبطت عشرات المحاولات لتهريب المخدرات من داخل الخط الأخضر إلى المحافظة خلال السنوات والأشهر الماضية.

وأضاف اشتية إن إدارة فرع مكافحة المخدرات تكثف من نشاطاتها وبرامجها الهادفة إلى توعية المواطنين للمساعدة في الحد من انتشار هذه المواد المخدرة الخطرة على صحة الفرد والمجتمع.

وفي ذات الوقت تحارب مروجي هذه الآفة بكل ما أوتيت من قوة، مشيدا بتعاون المواطنين مع الشرطة للحد من هذه الظاهرة نظرا لما تشكل من خطورة على المجتمع الفلسطيني.